السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جوفنتوس إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا

المصدر: "أ ف ب"
جوفنتوس إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا
جوفنتوس إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا
A+ A-

منح المهاجم الدولي البرازيلي #دوغلاس_كوستا فريقه #جوفنتوس الإيطالي بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بتسجيله هدف الفوز المتأخر على مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي 2-1، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة.

وخاض جوفنتوس المباراة في ظل غياب الكثير من عناصره الأساسية كالمدافع الهولندي المصاب ماتيس دي ليخت ولاعبي الوسط الفرنسي بليز ماتويدي والكولومبي الموقوف خوان كوادرادو.

وهو الفوز الثالث على التوالي لجوفنتوس في دور المجموعات، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 10 نقاط، فيما تجمّد رصيد لوكوموتيف عند 3 نقاط.

ولم يمنح جوفنتوس مضيفه أكثر من ثلاث دقائق قبل افتتاح التسجيل، عن طريق ركلة حرة من مسافة 27 متراً تقريباً سددها البرتغالي كريستيانو رونالدو، حاول الحارس غويليرمي ماريناتو التصدي لها، لكنها أفلتت من يديه ومرت بين قدميه ليتابعها آرون رامسي في الشباك من على خط المرمى، ليصبح أول لاعب بريطاني يسجل لجوفنتوس في المسابقة.

وهو الهدف رقم 300 لفريق السيدة العجوز الذي أضحى أول فريق إيطالي يبلغ هذه الغلة من الأهداف في دوري الأبطال (التسمية الجديدة التي انطلقت موسم 1992-1993) وخامس فريق في المسابقة بشكل عام، بعد ريال مدريد الإسباني (554 هدفاً)، ومواطنه برشلونة (506 أهداف)، وبايرن ميونيخ الألماني (470 هدفاً) ومانشستر يونايتد الإنكليزي (373 هدفاً).

وسجّل الفرنسي دافيد تريزيغيه هدف جوفنتوس المئوي الأول عام 2001، بينما سجل سيباستيان جوفينكو لاعب الهلال السعودي الحالي الهدف رقم 200 عام 2012.

وعادل الفريق الروسي النتيجة في الدقيقة 12 بعد تمريرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء ارتقى لها ميرانتشوك برأسه ارتطمت بالقائم الأيسر وارتدت إليه، فتابعها في المرمى دون عناء.

ومنح هدف التعادل الثقة لأصحاب الأرض فتنازلوا عن الجانب الدفاعي لمصلحة الضغط الهجومي وسنحت لهم فرصتان خطيرتان عن طريق البرتغالي إيدير (19) وميرانتشوك (21).

وأضاع الأرجنتيني غونزالو هيغواين فرصة منح التقدم مجددا لجوفنتوس من انفراد بالحارس بعد تمريرة متقنة من الألماني سامي خضيرة خلف الدفاع، لكنه سددها ضعيفة تصدى لها الحارس (34).

وشهد النصف الأول للشوط الثاني تراجعا بمستوى الفريقين، وانحصر اللعب في وسط الملعب مع بعض الفرص الخجولة من الطرفين، إلى أن قرر مدرب جوفنتوس ماوريتسيو ساري إشراك لاعبه البرازيلي دوغلاس كوستا العائد من الإصابة، فاستعاد بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية السيطرة على مجريات اللقاء والمبادرة في شن الهجمات، لكن شباكه كادت تستقبل هدفا من هجمة مرتدة اثر تسديدة للبرتغالي جواو ماريو أبعدها القائد ليوناردو بونوتشي من خط المرمى الخالي (77).

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها خطف كوستا هدف الفوز بعد تبادل للكرة مع هيغواين، دخل على اثرها منطقة الجزاء وسددها في الشباك (90+3).

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم