أن يخرج طلاب من الجامعة اللبنانية وبعض أساتذتها إلى ساحات الإنتفاضة، فذلك يعني كسراً لولاءات إيديولوجية وطائفية وسياسية طبعت الجامعة منذ سنوات طويلة. لا يعني ذلك أن الطلاب والاساتذة مطالبون بأن يكونوا إلى جانب الشبان والشابات بالضرورة، فلكل منهم موقفه وخياراته وقناعاته، لكن أن تنحاز الجامعة رسمياً بموقفها الصامت تجاه ما يحصل في البلد، وبما تحتضنه من كوادر علمية وقوة طالبية، فذلك يدفعنا إلى التساؤل عن دورها في حدث تاريخي في البلد، وما إذا كان إسمها سيبقى خارج هذه الحركة الشعبية المجيدة بصرف النظر عن الثغر التي اعترتها ومحاولات التوظيف السياسي لأهدافها أو حتى سعي السلطة لزرع الشقاق في بنيتها وبين م...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول