للمرة الأولى ينتفض الشارع اللبناني غضباً. لا أريد الدخول في نقاش عقلية المؤامرة التي لا تقيم وزناً لاوجاع الناس، بل تربط كل حالة رفض بالدعم الخارجي. هذه النظرية حكمت العالمين العربي والاسلامي منذ قيام اسرائيل، بل قمعت الناس في هذين العالمين بحجة تأجيل الملفات الحياتية والاستغناء عن الحقوق السياسية ورفض حرية التعبير، الى حين استعادة فلسطين. فلسطين لم تسترجع، ضاعت في حسابات السياسيين العرب، ومصالحهم، وصراعاتهم. بادلوها بكراسيهم، واستمروا في قمع الناس. نشأت شعوب مستعبدة، محرومة الحرية، والتعبير، والتفكير.حتى لبنان الذي تمتع بقسط وافر من الحرية، استعبدت سلطات الاحتلال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول