السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل يُساعد قتل البغدادي على التجديد لترامب السنة المقبلة؟

سليم نصار
Bookmark
هل يُساعد قتل البغدادي على التجديد لترامب السنة المقبلة؟
هل يُساعد قتل البغدادي على التجديد لترامب السنة المقبلة؟
A+ A-
في الأول من أيار (مايو) سنة ٢٠١١، دعا الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما الى اجتماع طارئ حضره عدد كبير من مسؤولي ادارته. وكان بينهم نائبه جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ورئيسة فرقة مكافحة الإرهاب أودري توماسون، وقائد البحرية الاميرال مايك مولان، ومدير الاستخبارات المركزية (سي اي أيه) جيمس كلابر.وجلس اوباما وسط أعوانه الذين تسمرت نظراتهم بالشاشة التي كانت تنقل وقائع العملية الجيمس - بوندية الهادفة الى اغتيال أسامة بن لادن.وسبق للعملية التي صرف في الإعداد لها خبراء عسكريون مدة طويلة تزيد على المئة يوم. وكان ذلك عقب تأكدهم من الاستخبارات الباكستانية أن بن لادن وأفراد عائلته وحرسه الخاص يسكنون في مجمع مسور قائم في منطقة "أبوت أباد."بناء على طلب رئيس فرقة "عجول البحر" الذي أوكلت اليه مهمة اغتيال أسامة بن لادن، طلب بناء نسخة مشابهة عن المجمع لكي تتم تمارين الاقتحام بواسطة مروحيتين نقلتا أربعة وعشرين "عجلاً".بعد مرور أربعين دقيقة، أقلعت المروحيتان الحربيتان فوق المبنى بعد نسفه، ثم توجهتا فوق البحر لإلقاء جثة المسؤول عن مقتل ثلاثة آلاف نسمة بين نيويورك وواشنطن.وعندما أبرق قائد المهمة الى البيت الأبيض مهنئاً، قفز الرئيس اوباما فرحاً وهو يصيح بأعلى صوته: "نجحت المهمة… وانتصرت العدالة."ولما دَنَا منه نائبه بايدن ليشد على يده مهنئاً، همس في أذنه قائلاً: إن تجديد ولايتك، في دورة ٢٠١٢، أصبح مضموناً.وكان يعني بالطبع أن الشعب الاميركي سيرد الجميل للرئيس الذي انتقم له من عدوه الأول. وهذا ما حدث!خلال ولايته الثانية اهتم الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما بتشكيل تحالف دولي ترتكز مهمته على محاصرة تنظيم "داعش" وتدمير الخلافة التي أقامها أبو بكر البغدادي في منطقة كبيرة شمال العراق وشرق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم