لماذا يهتمّ ترامب بـ"حماية" حقول النفط في شمال شرق سوريا؟

ولعلّ أبرز الحقول النفطيّة هي حقول الشدادي والعمر وكونيكو في ريف دير الزور الشرقي وحقلا السويدية والرميلان في ريف الحسكة. وذكرت تقارير أجنبيّة أنّ قوّات أميركيّة كانت قد غادرت مراكزها أواسط الشهر الحاليّ، عادت إليها منذ أيّام قليلة لتسلّم مهمّتها الجديدة.حقل العمر هو أكبر حقل نفطيّ في سوريا، بينما يضمّ حقل كونيكو واحداً من أهمّ معامل الغاز فيها. وتعرّضت بلدة الشدادي إلى هجوم كبير في شباط 2018، على يد القوات السوريّة ومقاتلين من شركة "فاغنر" الروسيّة بينما استطاع الأميركيّون دحر المهاجمين وإنزال عدد كبير من القتلى وصل إلى حوالي 300 قتيل. أتى ذلك، بعد أن تمكّنت "قوّات سوريا الديموقراطيّة" (قسد) مدعومة من الأميركيّين من طرد داعش من تلك المناطق في أيلول 2017. وأقامت الولايات المتّحدة قاعدة عسكريّة بالقرب من حقل العمر."ما زلت لا أصدّق"يذكّر حديث ترامب عن حماية الحقول النفطيّة بأحاديثه التي أطلقها خلال حملته الانتخابيّة وحتى خلال مسيرته كقطب أعمال حول أهمّيّة وضع اليد على آبار النفط كمقابل للجهود الأميركيّة المبذولة في مقابل تحرير داعش أو في عمليّة بناء الدول. وثمّة تغريدة قديمة له تعود إلى سنة 2013 كتب فيها: "ما زلت لا أصدّق أنّنا غادرنا العراق من دون النفط." هنالك احتمال في أن يكون ترامب راغباً في...