لا مهل لرئيسي الجمهورية والحكومة في التكليف والتأليف حكومة التكنوقراط تبدأ برئيسها والحراك أمام تحديات

... وبعد، "انفرجت" جزئيا. تنفَّس الشارع قليلا ليدخل المرحلة الثانية من الحراك. وهنا التحدي الاكبر.امام الانتفاضة متطلبات كثيرة، تبدأ بحكومة مستقلة متجانسة تفرض العمل، وصولا الى تصحيح الاعوجاج المالي والمسار الطويل من تراكمات الازمة، ولا تنتهي ربما بملفات القضاء والفساد.ولعلّ ابرز تطور خرق الساحة امس، بعد استقالة الرئيس سعد الحريري، ما ادلت به النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون من ان ثمة "تعميما شفهيا مسربا قبيل منتصف الليل عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بمنع المفارز والفصائل والمخافر في محافظة جبل لبنان، من الاتصال والتواصل مع القاضية عون لدى مراجعتها بشأن تحقيق او شكوى، والاستعاضة عنها بالمحامين العامين الاستئنافيين"، الامر الذي عدَّته القاضية عون منعاً لعملها. لا بل اكثر، هي عادت واكدت ان "كل الحراك...