السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

معوقات خطة الانقضاض على "انتفاضة الغضب": الجيش ومؤسسات إعلامية وحزب "القوات"

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
معوقات خطة الانقضاض على "انتفاضة الغضب": الجيش ومؤسسات إعلامية وحزب "القوات"
معوقات خطة الانقضاض على "انتفاضة الغضب": الجيش ومؤسسات إعلامية وحزب "القوات"
A+ A-
لم يجد العهد وحلفاؤه إلا العنف والقمع وسيلة لمحاولة انهاء الانتفاضة الشعبية، بعدما عجزت السلطة عن اتخاذ اجراءات تعيد الثقة الى الشارع. ولما شعروا بعجزهم عن تقديم ما يرضي الناس، تم تحريك الشارع لمواجهة الشارع، واستعيدت حركة "القمصان السود" لعام 2008، للاعتداء على المعتصمين وتحطيم الخيم وإحراق بعضها.يبدو الرئيس ميشال عون وحيدا في مواجهة الشارع الغاضب والناقم مما آلت اليه الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، يسانده فقط "حزب الله" المتخوف من "مؤامرات" تحاك ضده لإضعافه، على رغم استيائه من اداء العهد، وخصوصا من اداء الوزير جبران باسيل الذي يريد حرق كل المراحل في سباقه الى قصر بعبدا، من دون مراعاة كل الحسابات والدقائق اللبنانية التي يرفضها "الحزب" اصلا، لكنه بات يراعيها ويرضخ لضروراتها. اما الأفرقاء الآخرون فيبدون مستفيدين من الانتفاضة القائمة، بمستويات مختلفة. فالرئيس نبيه بري، على رغم ما تعرّض له في الايام الاولى للانتفاضة، الا انه يقدِّم نفسه المصلح للمرحلة المقبلة، خصوصا مع طرحه الجديد لقانون انتخابي يخفف وطأة الخيارات المذهبية الضيقة. وهو، في قرارة نفسه، يشمت بالعهد الذي بدأ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم