ليست الانتفاضة الشعبية المدنية الأوسع في تاريخ لبنان هي التي سقطت أمس على جسر الرينغ أو في ساحتي رياض الصلح والشهداء. الايام الـ13 الاستثنائية الأخيرة التي شهدها لبنان بنهاراته ولياليه وبمدنه وبلداته وقراه وبشماله وجنوبه وبقاعه وبيروته وجبله، كتبت تاريخاً جديداً للبنان، تاريخاً سيغير مساره ولن تنفع كل العصي التي نزلت أمس على أجساد المنتفضين في وقفه.من سقط أمس هم أولئك الذين دفعوا شباناً رعاعاً بدراجاتهم النارية يكتسحون شباباً أعزل رفع شعارات سلمية وافترش الساحات للمطالبة بكرامة مسلوبة وحقوق منهوبة. ما سقط أمس هو تلك الأقنعة التي اختبأ خلفها كثيرون رافعين شعارات كاذبة. ما سقط أمس هو تلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول