الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اللقاء الروحي في عكار: الورقة الإصلاحية مهمّة والعِبرة في التنفيذ

المصدر: عكار- "النهار"
اللقاء الروحي في عكار: الورقة الإصلاحية مهمّة والعِبرة في التنفيذ
اللقاء الروحي في عكار: الورقة الإصلاحية مهمّة والعِبرة في التنفيذ
A+ A-

عقد اللقاء الروحي في عكار اجتماعا طارئا، أثر الاوضاع الراهنة في لبنان، صباح اليوم، في مقر مطرانية عكار للروم الأرثوذكس، في حضور مطران عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، المفتي الشيخ زيد زكريا، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، الشيخ حسن حامد عضو الهيئة الشرعية في المجلس الاسلامي العلوي،الخوراسقف الياس جرجس ممثلا المطران جورج بو جودة راعي ابرشية طرابلس المارونية، الاب ميشال بردقان ممثلا المطران ادوار ضاهر راعي ابرشية طرابلس وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك،احمد هضام عضو الهيئة التنفيذية في المجلس الاسلامي العلوي، الشيخ وليد اسماعيل أمين سر اللقاء الروحي، رئيس اقليم كاريتاس لبنان في عكار الاب ميشال عبود الكرملي ولفيف من المشايخ والكهنة في عكار.

وأكد المجتمعون على ما ورد في البيان الصادر عن اللقاء الذي انعقد في القبيات الاسبوع الماضي لجهة إستماع الدولة لمطالب الناس الاصلاحية ومحاربة الفساد في جميع الإدارات، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين أطياف الشعب اللبناني.

كما شدد المجتمعون، في بيان، "على المطالب التي تخص محافظة عكار (مطار القليعات - الجامعة اللبنانية - الاتوستراد العربي- المراسيم الناظمة لمحافظة عكار وغيرها...) لأنها تؤمن العديد من فرص العمل".

ورأى "ان تجاهل الدولة لمطالب المواطنين أدى الى ردة فعل محقة من قبل الناس ونزولهم الى ساحات لبنان لرفع الصوت عاليا في وجه قرارات الدولة المجحفة بحق المواطن ولقمة عيشه، اضافة الى المطالب المعيشية والاجتماعية المحقة ومحاربة الفساد واسترجاع الاموال المنهوبة وإيقاف الهدر وتحقيق الاصلاحات في كل دوائر الدولة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، واعتبار الورقة الاصلاحية التي صدرت عن السلطة محطة مهمة في تحقيق العديد من المطالب المحقة لكنها غير كافية، إذ تكمن العبرة في التنفيذ".

ودعا اللقاء المعتصمين الى عدم الانجرار الى الفوضى التي تصيب كيان الوطن، والحفاظ على الاملاك العامة والخاصة وعدم التأثير السلبي على معيشة المواطنين والانتباه الى محاذير قطع الطرقات، والتنبه الى وجود المندسين والتعاون مع القوى الامنية والجيش.

كما اشاد بدور الجيش والقوى الامنية في الحفاظ على الامن في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد. إذ ان الجيش كان وما زال الضمانة الوطنية لوحدة الوطن وأبنائه.

وفي الختام يعول اللقاء الروحي على القمة الروحية التي ستعقد في بكركي إذ تمثل صوت الإعتدال والحكمة والوطنية الصادقة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم