الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كيف تنأى المدارس الرسمية والخاصة عن خطر التفجيرات؟\r\n

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
A+ A-

لم تغب عن المؤسسات التربوية الخاصة والرسمية مسؤولية توفير الأمن الذاتي لأحرامها وباصاتها وفرضت عليها هذه الإجراءات في ظل تفشي ظاهرة التفجيرات التي تهدد المواطن على مدار الساعة وتخوفاً من الإنتحاريين.


عند بداية السنة، إجتمع إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة والذي يجمع مؤسسات مسيحية وإسلامية وتداول في هذا الشأن. وأوضح رئيس الإتحاد الأب بطرس عازار لـ "النهار" التدابير اللازمة التي تم تعميمها على هذه المؤسسات وأهمها وضع كاميرات مراقبة على مداخل المدارس وفي داخل الأحرام، توظيف مجموعة خاصة مسؤولة عن مساءلة الوافدين إلى المدرسة عن أسباب زيارتهم والتأكد من صحة وجهتهم". أضاف أننا "طالبنا أيضاً إدارات المدارس بتوفير أمني من مؤسسات متخصصة وموظفي المدرسة للتجوال في أقسام المدرسة ومراقبة أدق التفاصيل القائمة فيها". 


اللافت أن الأب عازار أشار إلى أنه أرسل إسم الإتحاد كتاباً إلى الهيئات الأمنية تمنى عليها تنظيم دوريات جوالة في محيط الطرق المؤدية إلى المدارس، إذا كانت الهيئات المعنية إلتزمت بها الطلب، أجاب: "ناشدناهم بضرورة الإلتزام بذلك في وسائل الإعلام وعبر إرسالنا هذا الكتاب آملين التجاوب معنا بهذا الطلب".


في ما خص الباصات، أشار عازار إلى أننا "تمنينا على المسؤولين عن الباصات تفتيش هذه المركبات وتأمين الرقابة الدورية فيها وصولاً إلى منع كل من لا صفة أو عمل له بالدخول إلى الباص".


أما الأمين العام للمدارس الإنجيلية الدكتور نبيل قسطة، فأشار في حديث إلى "النهار" إلى "أننا عملنا جاهدين على توقيف عمل الباصات الخاصة والتي لا تدخل ضمن مسؤولية المدرسة". قال: "يمكننا أن نتحكم بمسار الباص الذي يدخل ضمن مسؤوليتها ونتحكم بوجهة سير السائق في حال وقع أي شىء أو البت معه بأي قرار يخهدم مصلحة التلميذ". ولفت إلى أننا "أوصينا المدارس بتفتيش جميع الوافدين إلى مداخل المدارس والتأكد من أسباب دخول أي زائر إلى المدرسة حتى لو أفاد هذا الأخير بأنه يريد معرفة بعض المعلومات عن شروط تسجيل أولادهم للسنة الدراسية المقبلة". ختم :"بدأ بعض المدارس بوضع بوابة كهربائية على المدخل الرئيسي لضمان السلامة للجميع". 


بالنسبة إلى المدارس الرسمية، أصدرت وزارة الداخلية والبلديات تعميماً حمل رقم 28 إلى الجهات المهنية وعلى رأسها وزارة التربية يتعلق بتنيظم السير أمام المدارس والجامعات في مختلف المناطق اللبنانية". وطالب "الجميع ضمن نطاقه إبلاغ البلديات وإتحاد البلديات وجود الإيعاز لعناصر الشرطة البلدية بالوجود بصورة مكثفة في الأوقات كافة، وخصوصاً أوقات فتح أبواب المدارس وإقفالها وتكثيف الدوريات في محيط كل منها وذلك بالتنسيق مع المديرين فيها منعاً لحصول أي حادث. كما يطلب من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تأمين العدد الكافي من عناصرها ليأتي التنفيذ شاملاً كاملاً ودون أي إشكالات (...). 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم