الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المشكلة لم تعد في القرارات إنّما في المسؤولين عن تنفيذها...

اميل خوري
Bookmark
المشكلة لم تعد في القرارات إنّما في المسؤولين عن تنفيذها...
المشكلة لم تعد في القرارات إنّما في المسؤولين عن تنفيذها...
A+ A-
لو أنّ الحكومات المتعاقبة اتخذت القرارات الجديّة والمُهمّة لمعالجة الأوضاع الاقتصاديّة والماليّة المتردّية سنة بعد سن، ونفَّذتها تنفيذاً دقيقاً كاملاً، لما كانت الحكومات اليوم في حاجة إلى اتخاذ قرارات أشدّ وربّما لم تعد كافية للمعالجة، لأن حجم تردّي هذه الأوضاع بات أكبر من حجم أي قرار. فما كان يعالَج بحبّة دواء واحدة بات الآن في حاجة إلى حبوب لا بل إلى عملية جراحيّة قد تكون لها مضاعفات.والسبب هو تقاعس الحكومات أو عجزها عن المعالجة، ما جعل الوطن والمواطن يدفعان الآن الثمن غاليّاً ويفقدان الثقة بالطبقة الحاكمة ويُطالبان بتغييرها، وذلك على أساس أن "مَن جرّب المجرَّب كان عقله مخرّباً".ثمّ إنّ الحكومة لم تأبه حتّى لتقرير صندوق النقد الدولي الذي أوصى بوضع خطّة ماليّة متوسّطة الأجل تهدف إلى تحقيق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم