خرج مجلس الوزراء من الاجتماع برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون بسلسلة مقررات جديدة على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والاصلاحية تلاها رئيس الحكومة سعد الحريري، كانت حتى الامس القريب مستحيلة التحقيق في ظل استشراء عقلية المحاصصة، وتجاهل مزاج المواطن اللبناني. لكن الورقة الإصلاحية التي قدمها الرئيس سعد الحريري، وهي من حيث المبدأ خطوة الى الأمام لو انها أتت قبل ذلك بكثير، ما لاقت مزاج الشارع الغاضب المنتفض والثائر، الذي شعر بالامس بأن المسؤولين تجاهلوا الاهم، وهو الرفض العارم لكل الطبقة السياسية، وإشاحة النظر عن مبدأ جوهري في الثورات يقوم على ان ثمة ثمنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول