جنبلاط لم يفاجَأ بالشارع وتحذيراته لم تتلقّفها السلطة \r\nمصدر اشتراكي لـ"النهار": العهد فشل... وليحكموا

يرقص لبنان على إيقاع تظاهرات قفزت فوق "الواتساب" وما سبقها من رفع خراطيم المحروقات، إلى الرغيف الذي لم تُتح له فرصة الإضراب فنجا من الحريق. والسؤال المطروح: هل ستُطوى أزمة "الواتساب" والضرائب التي تستهدف المواطن، أم ان ثمة قراراً سياسياً يتخطى هذا الحراك في الشارع والاحتجاجات إلى ما هو أبعد من ذلك؟ وخصوصا قراءة ما جرى في الأيام الأخيرة من لقاءات سجلت أرقاماً قياسية، اي اجتماع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بكل من وزير الخارجية جبران باسيل وزعيم "تيار المردة" سليمان فرنجيه، والذي تخطى السبع ساعات لكل منهما، ما يذكّر بلقاءات طويلة للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مع قيادات لبنانية. وبمعنى أوضح، هل هناك أجندة سياسية بدأت تحاك في حارة حريك على صعيد تطيير الحكومة التي هي "على صوص ونقطة" منذ ولادتها؟ هذا ما يشير إليه أحد النواب البارزين والمخضرمين في مجالسه، إذ يرى ان ثمة سيناريو يجري الإعداد له منذ زيارة السيد نصرالله إلى طهران ولقائه المرشد الأعلى علي خامنئي واللواء قاسم سليماني.في السياق، تتجه...