لم يكن أي فريق يتوقع ان يبلغ الحراك في الشارع الحدّ الذي يهدد بقلب الطاولة. الكل محرج. حتى "حزب الله" الذي يتهمه البعض بادارة الحراك او الدفع اليه، للانقضاض على اتفاق الطائف، يشعر بحرج شديد، لان الاعتداء طاول مكاتبه في غير منطقة، ولأن الضيق الذي يشعر به اهله بلغ حداً لا عودة منه، وقد برز ذلك جلياً في الانتخابات النيابية الاخيرة.لا مصلحة لأحد في الثورة. ولا في الانقلاب. العهد تجرّح، ولو حاول تنحية نفسه وتبرئتها من المسؤولية برمي التهمة على عهود سابقة فقط، والحكومة سقطت معنوياً بعدما سقط عدد كبير من اعضائها اخلاقياً وفقدت كل الثقة بعد كل البريق، الباهت أصلاً، ومجلس النواب بات ساقطاً أيضاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول