الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

دمشق تؤكّد "وحدة السوريّين في التّصدي للعدوان التركي"

المصدر: "أ ف ب"
دمشق تؤكّد "وحدة السوريّين في التّصدي للعدوان التركي"
دمشق تؤكّد "وحدة السوريّين في التّصدي للعدوان التركي"
A+ A-

اعتبرت #دمشق الخميس أن السوريين "موحدون تحت راية العلم السوري" ضد #الهجوم_التركي المتواصل في شمال شرق #سوريا، وفق ما نقل الاعلام الرسمي، في أول تعليق رسمي منذ انتشار الجيش في مناطق حدودية بناء على اتفاق مع الأكراد.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية تأكيد بلاده "تلاحم السوريين ووحدتهم أكثر من أي وقت مضى تحت راية العلم الوطني في التصدي للعدوان التركي الغادر"، مجدداً الإشارة إلى "رفضها المطلق وإدانتها الشديدة" له.

وتشنّ تركيا مع فصائل سورية موالية لها هجوماً منذ التاسع من الشهر الحالي في شمال شرق سوريا، بدأ بعد يومين من سحب واشنطن قواتها من مناطق حدودية. وعلى وقع التقدم التركي السريع، قررت واشنطن سحب كامل قواتها من المنطقة.

ولم يجد الأكراد، مع تخلي واشنطن عنهم، سوى اللجوء إلى دمشق. وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية الأحد الاتفاق مع الحكومة السورية على انتشار الجيش على طول الحدود مع تركيا لمؤازرة قوات سوريا الديموقراطية في تصديها لهجوم أنقرة

وبموجب الاتفاق، انتشرت وحدات من الجيش خلال اليومين الماضيين في مناطق حدودية عدّة، أبرزها مدينتي منبج وكوباني في محافظة حلب شمالاً. ويصرّ الأكراد على أن الاتفاق مع دمشق "عسكري"، ولا يؤثر على عمل مؤسسات الإدارة الذاتية التي أعلنوها بعد سيطرتهم على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد.

وسيطرت القوات التركية خلال الأيام الماضية على شريط حدودي بطول 120 كيلومترا، يمتد من مدينة تل أبيض (الرقة) حتى رأس العين (الحسكة)، التي طوقتها الخميس وسيطرت على نحو نصف مساحتها إثر معارك شرسة ضدّ قوات سوريا الديموقراطية.

واعتبرت الخارجية السورية أن الهجوم التركي "يوجّه ضربة شديدة للجهود الرامية لإيجاد مخرج للأزمة في سوريا، وبالتالي يفقد النظام التركي موقع الضامن في إطار آستانا"، في إشارة إلى محادثات استضافتها عاصمة كازاخستان، برعاية موسكو وطهران الداعمتين لدمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، ونتج منها الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية لتسوية النزاع المستمر منذ عام 2011.

وتهدف أنقرة، من خلال هجومها، إلى إنشاء "منطقة آمنة" بعمق 32 كيلومتراً على حدودها، ترغب في إعادة قسم من 3,6 ملايين لاجئ سوري على أراضيها إليها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم