الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"القوّات" والكتائب يلاقيان التقدمي في جبهة موحّدة؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
"القوّات" والكتائب يلاقيان التقدمي في جبهة موحّدة؟
"القوّات" والكتائب يلاقيان التقدمي في جبهة موحّدة؟
A+ A-
أطلّت وجوه عائدة من ماضي مرحلة الرابع عشر من آذار، في تظاهرة منظّمة الشباب التقدمي في الحزب التقدمي الاشتراكي قبل أيام، كان لها أن شكّلت صخب الصورة المترافقة مع نبرة صوت الوزير وائل أبو فاعور. ويحلو لمن لا يزال يؤمن بوحدة هذا المحور الآذاري، بغضّ النظر عن الجدوى من العيش على الأطلال، تصوير ما يحصل على أنّه تلاقٍ فرضته وقائع متراكمة، كان آخرها رصّ صفوف المحور السياسي المقابل، لجهة المطالبة بعودة العلاقات الطبيعية مع دمشق. ويرسم هؤلاء مشهديّة عودة أقطاب 14 آذار بعد سنين، كلّ من مكانه البعيد على صهوة جواده، الى ميدان المواجهة القديمة - الجديدة مع المحور المقابل، على الأقلّ في القضايا الاستراتيجية التي يتعاظم صدى وقعها حديثا. فهل يشعل عود ثقاب "الحريّات" - شعار تبنّته التظاهرة – مرج المواجهة الاستراتيجية المفتوحة؟ ولماذا صبغت تظاهرة التقدمي "الحمراء" بوجوه "قوّاتية" وكتائبية و14 آذارية، لبّت النداء... بعد سنين؟الوجه الأوّل: النائب السبق انطوان زهرا – قيادي في حزب "القوّات اللبنانية". يقول زهرا لـ"النهار" إن"القوات اللبنانية لا يمكن أن تقف متفرّجة في قضية الحريات، لذا شاركنا الرفاق في الحزب التقدمي الاشتراكي تحرّكهم. وأتت المشاركة بالتنسيق مع قيادة حزب القوات. وتؤكّد القوى السيادية دائما تضامنها في القضايا الوطنية، وهذا ما تأكّد خصوصاً في مناسبة تنادي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم