بين الإصلاحات و"ترشيق الرغيف" لبنان إلى أين؟ استياء سعودي وخليجي من استمرار الحملات الإعلامية

يتمايل البلد مترنحاً على إيقاع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، إذ بالأمس القريب استذكر اللبنانيون بمرارة الوقوف عند محطات البنزين، في حين أنّ أزمة الطحين تدق أبوابهم من خلال الاستعداد لـ"ترشيق الرغيف" وكأنّه ضمن بنود الإصلاحات الحكومية، ما يطرح تساؤلات أمام هذا الواقع المرير: هل يتجه من عاش كل الحروب مجددا إلى أزمات مستنسخة وإضافية في حكومة "الى العمل" أو ما يسمى الائتلاف الوطني، إلى "العهد القوي"، والبلد مهدد بما لا تحمد عقباه وكأنّ خريف الجوع آتٍ بزخم، وكل ذلك يحدث في ظل الانقسامات الداخلية والحروب الملتهبة في المنطقة وآخرها العملية العسكرية في شمال سوريا التي تنبئ بعواقب وخيمة على صعيد تغيير واقع المنطقة، ولبنان ليس بمنأى عن أي معطى إقليمي نظرا إلى أرضه الخصبة وخاصرته الرخوة في تلقف كل التطورات والأحداث وتحوّله بقدرة قادر إلى منصة وساحة وساعي بريد للرسائل الإقليمية والدولية.توازياً، وبعدما لاح أمل كبير من الإمارات العربية المتحدة وانفرجت أسارير اللبنانيين وما قد يلي ذلك من...