السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

راني زاخم: "السلام شعار مجموعتي الشتوية!"

المصدر: النهار
فاديا خزام الصليبي
راني زاخم: "السلام شعار مجموعتي الشتوية!"
راني زاخم: "السلام شعار مجموعتي الشتوية!"
A+ A-

على منصّة البيال - سن الفيل شاهدنا مجموعة المصمم اللبناني راني زاخم لربيع وصيف 2020 من ضمن أسبوع الموضة Brands and designers بإشراف مؤسسه السيد جوني فضل الله وقناة فاشن تي. في. الحقيقة ليست المرّة الأولى التي نشاهد فيها أزياء هذا المصمم الذوّاق، فكما عهدناه، أطلّت علينا المجموعة بتنفيذها الماهر الذي يدل على خبرة مشغله والقصّات المبدعة والهادئة التي اعتمدها في أزيائه. الحقيقة رصدنا الكثير من التركيبات الغنيّة. وقبل أن نبدأ الحوار معه، ارتأينا أن نلقي الضوء على سيرة حياته وهو الشاب الذي بدأ يصعد بخطوات موثوقة في عالم الأزياء.

راني زاخم

تأثره بالطبيعة الإفريقيّة ليس صدفة، فهو أثناء الحرب انتقل مع أسرته الى كينيا وعاش في العاصمة نيروبي، فجذبته الألوان النابضة بالحياة وسحرته الطبيعة النقيّة. بعد حصوله على شهادة في الاقتصاد وأخرى في الديكور الداخلي، سافر راني إلى نيويورك لدراسة فن التصميم الذي هو أكثر ما يحبه في الحياة. عندما عاد إلى لبنان أطلق ماركته الخاصة التي حملت اسمه عام 2009 .

وفي كواليس Brands and Designers أجرينا معه هذا الحوار:

ما هو الموضوع الأساسي في هذه المجموعة؟

إخترت موضوع السلام والمحبة اللذين من خلالهما صممت هذه المجموعة.

كيف جسّدت هذا الموضوع؟

ركزت في البداية على اللون الأبيض ُثم استعملت الوان الباستيل الهادئة، وفي التطريز أدخلت رسمة القلوب على بعض التصاميم. لا شك أنني استعملت ألواناً قويّة كالنحاسي والفضي، ولكن ليس بطريقة مكثّفة.

ماذا عن القماش؟

إستعملت كثيرا قماش البيكادو الذي يضفي الكثير من اللمسة الأنثويّة والنقيّة على الفساتين،كما استعملت التول والدانتيل.

لاحظنا أنك اعتمدت قصّات متعددة، كيف تصفها لنا؟

هذا صحيح، ركّزت على قصّة حورية البحر وعلى القصّة الأميريّة والتنانير الدائرية، كما اعتمدت كثيراً أسلوب الثنيات.

كيف تصف لنا أسلوبك؟

أسلوبي يتمحور حول الأنثوي الشفاف مع لمسة من الإثارة والجاذبية.

إلى أي امرأة تتوجه بالتحديد؟

إلى المرأة الواثقة من نفسها، التي تحب السفر والأناقة والتألّق حتى في منزلها.

أنت تتعامل مع المرأة الخليجيّة، فكيف تصفها لنا بالتحديد؟

لاشك أنها أنيقة وواثقة من نفسها كما أنّها رائدة في الموضة.

إذا عدنا الى بداياتك، كيف تصفها لنا؟

بصراحة، لاشيء سهلاً في الحياة، كله يحتاج الى مثابرة وتعب. قبل أن أستقل وأطلق ماركتي، تدرّبت مطوّلاً لدى بعض المصممين الأميركيين المعروفين عندما كنت في نيويورك، وعندما عدت إلى لبنان عملت لدى زهير مراد. الأمور لم تكن سهلة ولكن بالمثابرة وصلت.

ماذا تقول لنا عن عروض أزيائك بين روما وباريس؟

منذ أربع سنوات بدأت أعرض بين إيطاليا وباريس، وأعتبر نفسي مازلت في البداية، الأمر يحتاج الى وقت ومثابرة لإثبات اسمي على صعيد عالمي.

لكن رغم ذلك أنت تعرض في بيروت.....

بيروت في القلب، هي بدايتي ومنطلقي، أكيد أنا فرح لأنه أصبح بإمكاني أن أعرض في الخارج لاسيّما وأنني أطمح إلى العالمية ولكن تبقى بيروت في قلبي ووجداني.

لاشك أنّ هناك تكلفة كبيرة للعرض في تلك العواصم.....هل هناك ربح؟

هذا صحيح، الكلفة كبيرة جداً، وأحياناً أنسى موضوع الربح، لأنّ الأمر يحتاج إلى تضحية للوصول إلى العالمية. لكن دعيني أقول لك إنه رغم طموحي للوصول إلى العالمية، فإن طموحي الأكبر هو أن ألبي مطالب المرأة وأكون مبدعاً في نطاق جمالها.

ألا تفكر بإطلاق الأكسسوار؟

طبعاً في المستقبل، هذا سيكون هدفي إلى جانب عروض الأزياء.















الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم