السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الهندي إتفقا على مكافحة التطرف والإرهاب

المصدر: "أ ف ب"
الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الهندي إتفقا على مكافحة التطرف والإرهاب
الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الهندي إتفقا على مكافحة التطرف والإرهاب
A+ A-

تعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ في قمة غير رسمية أمس الجمعة في #الهند، التعاون لمكافحة "التطرف" و"الإرهاب"، بعد أيام من التوتر حول منطقة #كشمير المتنازع عليها.

وتبادلت #الصين والهند الهجمات الكلامية في الأيام الأخيرة حول قضية #كشمير، إذ تدعم #بيجينغ دبلوماسية باكستان في نزاعها المستمر منذ سبعين عاماً مع الهند حول المنطقة الواقعة في الهيمالايا. ولدى الصين مشروع كبير للبنى التحتية في كشمير الباكستانية التي تطالب بها نيودلهي.

وصرح وزير الخارجية الهندي فيجاي غوخالي أنّ "شي ومودي اللذيّن التقيا في مدينة ماهاباليبورام بجنوب شرق الهند، قالا إن الأمر يتعلق ببلدين كبيرين وإن التطرف يثير قلقهما وإنهما سيواصلان العمل معاً حتى لا يؤثر التطرف والإرهاب على نسيج مجتمعاتنا التي تتسم بتعددية ثقافية وأتنية ودينية".

من جهته، تحدث الناطق بإسم الوزارة نفسها رافيش كومار عن "يوم مثمر جداً".

أما وكالة أنباء #الصين الجديدة الرسمية، فذكرت صباح اليوم أنّ "شي لقي إستقبالاً حاراً من مودي" وأنهما اتفقا على تبادل الإحترام بين بلديهما وأن يتعلما من بعضهما للتوصل معا إلى تنمية وإزدهار مشتركين.

وجاء اللقاء بين زعيمي البلدين الآسيويين العملاقين في مدينة ماهاباليبورام الساحلية، التي تُعرف أيضاً بإسم مامالابورام وتشتهر بمعابدها ومنحوتاتها الحجرية، بعد إجتماع مماثل عقد العام الماضي في الصين.

وفي لقاء خلال الأسبوع الجاري مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أكّد شي جينبينغ "دعمه للحقوق المشروعة لحليفته في كشمير". وردت نيودلهي أنّه "لا يمكن لدول أخرى التعليق على الشؤون الداخلية للهند".

وكانت الهند أثارت غضب الصين بتقسيمها ولاية جامو كشمير إلى شطرين في آب الماضي. وسيطبق قرار مماثل على لداخ المنطقة الإدارية الهندية التي تطالب بيجينغ بجزء منها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم