مرشحان لرئاسة الجمهورية سقطا في السباق الى قصر بعبدا لانهما رفضا في جلسة مع الرئيس السوري حافظ الاسد، فكرة اجتياح الجيش السوري لقصر بعبدا ووزارة الدفاع. احدهما قال "ان الاسرائيليين، وهم اعداء، لم يجرؤوا على هذه الخطوة، فكيف لجيش شقيق ان يفعل ذلك؟ ان التاريخ سيسجل هذه الواقعة غير المقبولة والتي لم تقدم عليها دولة عربية بحق دولة عربية اخرى سابقا". وقال الثاني انه لا يطلب رئاسة الجمهورية اذا كانت قائمة على تغطية هذا الفعل، وانه لن يقدر على مواجهة اهل بيته اذا ما وفّر الغطاء لدخول مقر الرئاسة وربما هدمه على رؤوس مَن فيه اذا قرروا الصمود فيه. اما الحصان الثالث في السباق، فهلل للفكرة ودعا الى الاسراع فيها. وقد تمكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول