الدورة العاشرة من مهرجان السينما الإيبيرو-أميركية: 9 أفلام روائية طويلة

تقدّم السفارة الإسبانية في لبنان ومعهد سرفانتس، بالاشتراك مع جمعية متروبوليس وبالتعاون مع سفارات الأرجنتين، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، وكوبا، والمكسيك، والأوروغواي، وقنصلية البيرو، الدورة العاشرة من مهرجان السينما الإيبيرو-أميركية، بين 14 و20 تشرين الأول في سينما متروبوليس امبير صوفيل، الأشرفية.

وتقدّم هذه الدورة الجديدة 9 أفلام روائية طويلة، وهي أفلام ناطقة بالإسبانية أو البرتغالية، تعرض كلّها مصحوبة بترجمة الى الانكليزية.

ويفتتح المهرجان بالفيلم المكسيكي (April’s Daughter/ Las Hijas de Abril) إخراج ميشال فرانكو، وهو الفيلم الحائز على جائزة لجنة تحكيم فئة "نظرة ما" في مهرجان كانّ السينمائي عام 2017. وتدور أحداثه حول دراما عائلية بين أم وابنتها. ويختتم المهرجان بالفيلم الإسباني No sé decir adiós (Can't Say Goodbye) للمخرج لينو إيسكاليرا، والذي نتبع فيه ردود فعل شقيقتين حول نبأ قرب وفاة والدهم المريض. وحاز  على  4 جوائز في مهرجان مالاجا السينمائي عام 2017، من بينها جائزة أفضل سيناريو وجائزة أفضل ممثلة.

ومن الأفلام المنتظرة في هذه الدورة، الفيلم البرازيلي Bacurau للمخرجين كليبير مندونسا فيلو وجوليانو دورنيليس، الحائز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كانّ السينمائي 2019. وتدور أحداث الفيلم في المستقبل القريب، في قرية في عمق الريف، تقع تحت سيطرة قوة غامضة.

للجمهور اليافع ومحبّي سينما التحريك موعد مع الفيلم الأوروغوياني Selkirk, el verdadero Robinson Crusoe (7 Sea Pirates) الذي يعرّفنا إلى القرصان "سيلكيرك"، وهو يبحث على الكنوز. عندما يتخلّى عنه الكابتن بولوك في جزيرة غير مأهولة، يكتشف نظرة جديدة على العالم ويتعلّم سبل البقاء على قيد الحياة وحده، ليصبح روبنسون كروزو الفعلي.

ولا يزال مهرجان السينما الإيبيرو-أميركية محافظاً على مكانته على خريطة النشاطات السينمائية في بيروت، عبر تميّزه في تعريف المشاهد على سينما جديدة ومغايرة يصعب مشاهدتها في الصالات التجارية.