الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عون سيّد العهد: الأمر لي والصلاحيات... وباسيل يستنفر جمهور "التيار الوطني الحر"

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
عون سيّد العهد: الأمر لي والصلاحيات... وباسيل يستنفر جمهور "التيار الوطني الحر"
عون سيّد العهد: الأمر لي والصلاحيات... وباسيل يستنفر جمهور "التيار الوطني الحر"
A+ A-
يستنفر العهد كل قوته ليثبت أن المرحلة المقبلة هي للرئيس القوي. يتصرف رئيس الجمهورية ميشال عون كصاحب قرار نهائي في السلطة، وإن كان يمارس السياسة في مواقف كثيرة مصيرية كطرف سياسي بين الاطراف، وهو أمر شهدنا بعض ممارساته خلال تشكيل الحكومة الحريرية الثانية، وفي داخل مجلس الوزراء، ثم في اصطفاف حادثة البساتين- قبرشمون التي طويت بالتراجع عن إحالتها على المجلس العدلي وبتهدئة الأجواء مع رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط. اليوم يشعر عون أنه أكثر قوة بعد القرارات التي اتخذها أخيراً بهدف ضبط الشارع وإعادة الإمساك بالملفين الاقتصادي والمالي و"ضبط" صلاحيات الرئاسة الثالثة.خلال الأشهر الاخيرة، ظهر الحكم، وفق ما يقول خبير سياسي، كأنه ينطق باسم "التيار الوطني الحر". وهذا الأمر لا يخفيه عون نفسه، ويؤكده بطريقة غير مباشرة وأحياناً واضحة رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل. وبينما يذهب عون إلى النهاية في قراراته الرئاسية التي يتبين أن جزءاً منها هو لإدارة التناقضات، يستعد "التيار الوطني الحر" للاحتفال بذكرى 13 تشرين الاول، ومعه يسير البلد إلى انقسام لا يقتصر على السياسة فحسب إنما يطاول كل الفئات الاجتماعية والشعبية وامتداداتها الطائفية والمذهبية. وقد ظهر الإنقسام الحاد خلال أزمة الدولار الأخيرة والتحركات التي رافقتها، إذ ان القوى السياسية تعترض على ممارسات العهد، فيما جمهورها قد يتفلت إذا اكتشف أن الامور لا تقف عند الصراع على الصلاحيات إنما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم