اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ينتظر العالم اكتمال صدور أسماء الفائزين بجوائز نوبل لسنة 2019، وهي تعد أكثر الجوائز شهرة وإثارة للتنافس والاهتمام. وأعلن مؤخراً عن فوز ثلاثة علماء، أميركي وسويسرييْن، بجائزة هذا العام للفيزياء لمساهمتهم في فهم أفضل لنشوء الكون "وموضع الأرض في الكون"، كما فاز أميركيان وبريطاني بجائزة نوبل للطب بعد اكتشافهم آليات استشعار الخلايا للأوكسجين، كما أعلن عن منح جائزة الكيمياء لأميركي وبريطاني وياباني لتطويرهم بطاريات "الليثيوم أيون".
وفي هذا الإطار سنقدم لكم حقائق ومعلومات قد لا تعرفونها عن جائزة نوبل:
- تأسست الجائزة بناء على وصية العالم السويدي ألفريد نوبل الذي اخترع الديناميت. يقال إن إحدى الصحف الفرنسية نشرت بالخطأ نبأ وفاة نوبل تحت عنوان "وفاة تاجر الموت"، وهذا النعي كان يفترض أن يخصص لأخيه الأصغر إميل الذي توفي جراء انفجار في إحدى التجارب. لكن عند قراءته النعي خشي أن يكون الموت هو إرثه بالفعل، فأوصى بأن تُستثمر ثروته وتخصص أرباحها لجوائز تفيد الإنسانية لكي تذكره الأجيال بما هو أفضل.
- أول فائز بجائزة نوبل للآداب كان الشاعر الفرنسي رينييه سولي، وذلك عام 1901. لكن في ذلك الوقت كان الروائي الروسي ليو تولستوي هو المرشح الأقوى حظاً في رأي معظم أدباء عصره.
- هناك قواعد صارمة ودقيقة للغاية في اختيار ملابس الفائزين ومراسم الاحتفال التي تتضمن مأدبة عشاء وحفلة موسيقية راقصة. ويجب تسليم نص الخطاب للفائزين إلى أكاديمية نوبل قبل أكثر من 24 ساعة للسماح بترجمتها إلى اللغة السويدية، وللتدقيق في مضمونها.
- في عام 1953 أعلن عن منح رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل جائزة نوبل للآداب بعد كتابته مذكراته عن الحرب العالمية الثانية في 12 مجلداً، لكن ذلك القرار قوبل برفض كبير من الأدباء والنقاد، واعتبر البعض أن هذه الجائزة جاءت تعويضاً لتشرشل الذي كان مرشحاً لجائزة نوبل للسلام قبل ذلك بثماني سنوات ولم يفز بها.
- رفض الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر جائزة نوبل للآداب عام 1964، وقدم رسالة لوسائل الإعلام يشرح فيها أسبابه، مثل رفضه لكل أشكال المؤسسات. كما رفض استلام المبلغ النقدي للجائزة الذي كان يعادل 300 ألف أورو بأسعار اليوم.
- الجوائز لا تمنح دائماً لاكتشافات أو إنجازات علمية حدثت في السنة نفسها، بل يتراوح متوسط الفارق الزمني بين 20 و30 عاماً، وأطول فترة انتظار بلغت 50 عاماً عندما حصل بيتون روس على جائزة الطب في العام 1966 عن عمله بشأن الفيروسات التي يمكن أن تسبب الأورام.
- في عام 1988 قام العالم الفيزيائي ليون ليدرمان ببيع جائزته لشخص مجهول عبر دار المزادات لتغطية نفقات علاجه من الخرف، وتلقى مقابلها 765 ألف دولار.
- في عام 1997 مُنحت جائزة نوبل للاقتصاد للأميركيين روبرت ميرتون ومبيرون سكولس تقديراً لفتحهما آفاقاً جديدة في مجال التقييمات الاقتصادية، لكن الصناديق والشركات المالية التي طبقت نظريتهما خسرت مليارات الدولارات.
- فوجئ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بعد تسعة أشهر من توليه منصب الرئاسة، بحصوله على جائزة نوبل للسلام عام 2009. كما فوجئ الكثيرون بهذا القرار على اعتبار أن أوباما لم يكن قد حقق شيئاً يذكر لتحقيق السلام وهو كان لم يكمل بعد سنته الأولى في البيت الأبيض.
- تقرر حجب جائزة نوبل للآداب، في العام الماضي، بعد فضيحة جنسية هزت الأكاديمية السويدية، حيث تقدمت 18 سيدة بادعاءات تحرش جنسي ضد المصور الفرنسي جان كلود أرنو المتزوج من عضو سابقة في الأكاديمية.
