الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هجوم فرنسي مضطرب... والعنصرية تؤرق المنتخب الإنكليزي

المصدر: "أ ف ب"
هجوم فرنسي مضطرب... والعنصرية تؤرق المنتخب الإنكليزي
هجوم فرنسي مضطرب... والعنصرية تؤرق المنتخب الإنكليزي
A+ A-

تخوض #فرنسا بطلة العالم مواجهة ايسلندا في تصفيات كأس_أوروبا 2020 في كرة القدم، بهجوم مضطرب في ظل إصابة #كيليان_مبابي، البداية البطيئة لأنطوان غريزمان مع برشلونة الإسباني وغياب أوليفييه جيرو عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي الإنكليزي.

ورغم خوضه 18 دقيقة مع تشيلسي منذ تجمع المنتخب الأخير، بسبب تعرضه لفيروس والمنافسة القوية في لندن، استدعي جيرو من قبل المدرب ديدييه ديشان المصرّ على منح لاعبيه الذين يمرون في صعوبات مع أنديتهم فرصة الظهور دولياً.

لكن لاعب أرسنال الإنكليزي السابق (33 عاماً) صاحب 93 مباراة دولية لم يستعد لياقته، فقال مدربه: "يتعلق الأمر بالايقاع، العام الماضي حصل على وقت كاف للعب، لكن الان الامر ليس كافيا على الصعيد البدني. لا يمكنه الوصول الى اعلى مستوياته اذا لم يحصل على فرصة اللعب".

وقبل ايام من المواجهة، أعلن الاتحاد الفرنسي غياب النجم الشاب مبابي (20 عاماً)، لأنه لم يتعاف من اصابة في فخذه، فقرر ديشان تبديل هداف باريس سان جيرمان في مباراتي التصفيات القارية ضد ايسلندا وتركيا الإثنين، بمهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني الحسن بليا، الذي يملك في رصيده مباراة دولية واحدة، تعود الى تشرين الثاني 2018 ودياً ضد أوروغواي.

ورغم جلوسه بديلاً الأسبوع الماضي مع برشلونة، في بداية بطيئة بعد قدومه من أتلتيكو مدريد مقابل 120 مليون أورو، يبقى غريزمان (28 عاماً) ركناً أساسياً في هجوم ديشان.

وعلق زميله في برشلونة المدافع الدولي كليمان لانغليه: "لا توجد مسألة غريزمان. وصل للتو" إلى فريق "يلعب بطريقة مختلفة" وقد "سجل ثلاثة أهداف حتى الان".

ويتحيّن وسام بن يدر الفرصة للاستفادة من هذا الاضطراب للدخول في تشكيلة الديوك، إذ شارك المتألق راهنا مع موناكو ولاعب إشبيلية الإسباني في آخر ظهورين لفرنسا، فسجل ضد اندورا (4-0) في حزيران الماضي، وكرر الامر عندما لعب بديلا ضد الخصم ذاته في أيلول الماضي.

لكن تشكيلة فرنسا تضم الكثير من النجوم الجاهزة لتعويض الغيابات، خصوصاً لاعب بايرن ميونيخ الالماني كينغسلي كومان، الذي نال اشادات كبيرة من ديشان بعد تسجيله ثلاث مرات في مباراتين، إلى جوناثان ايكوني الذي سجل ولعب تمريرة حاسمة في بداية مشواره الدولي.

وتبدو المنافسة قوية في المجموعة الثامنة بين فرنسا التي حققت 5 انتصارات، مقابل خسارة أمام تركيا المتساوية معها بعدد النقاط، فيما تحتل ايسلندا المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن المتصدرين بعد خسارتها الاخيرة المفاجئة على ارض البانيا التي تحل على تركيا في مباراة قوية.

وفي المجموعة الأولى التي تتصدرها إنكلترا بأريحية، عبّر لاعبو المدرب غاريث ساوثغيت عن جهوزيتهم لترك مباراة تشيكيا الجمعة أو بلغاريا الثلثاء في حال صدور أي هتافات عنصرية بحقهم.

وتُعدّ المباراة الثانية على ملعب فاسيل ليفسكي في صوفيا معرضة أكثر لهكذا هتافات، إذ أقفلت مدرجاتها جزئياً بعد هتافات خلال مباراة كوسوفو في التصفيات عينها في حزيران الماضي.

وواجه الإنكليز هتافات عنصرية خلال مباراة مونتينيغرو التي فازوا فيها 5-1.

وقال مهاجم تشيلسي المتألق راهناً تامي ابراهام (22 عاماً)، الذي تعرض لهتافات عنصرية ايضاً داخل إنكلترا بعد اهداره ركلة جزاء ضد ليفربول في الكأس السوبر الاوروبي في آب الماضي: "أجرينا عدة لقاءات (حول هذا الموضوع) منذ وصولنا (الى التجمع)، قال هاري كاين (القائد) انه في حال تكرار الهتافات. سنتحدث مع اللاعب المعني واذا لم يكن سعيداً سنترك الملعب سوياً".

بدوره، قال ساوثغيت الذي قاد إنكلترا في صيف 2018 إلى نصف نهائي مونديال روسيا، إن إنكلترا ستحترم بروتوكول الاتحاد الأوروبي للعبة المؤلف من ثلاث خطوات، الأولى اخطار الحكم كي يوجه رسالة إلى الجماهير، ثم إيقافه المباراة موقتاً في حال تكرار الاهانات والهتافات، وأخيراً إيقاف المباراة نهائياً في حال تعذر استكمالها بظروف طبيعية.

وفي مقابل استدعاء لاعبين شابين على غرار ابراهام ومايسون ماونت وفيكايو توموري من تشيلسي، أبقى ساوثغيت عدداً من أفراد تشكيلة مونديال 2018 خارج حساباته هذه المرة، مثل جيسي لينغارد (مانشستر يونايتد) وديلي ألي (توتنهام) وكايل ووكر (مانشستر سيتي).

وحققت إنكلترا 4 انتصارات كاملة وتتفوق بفارق 3 نقاط عن تشيكيا التي لعبت مباراة أقل، ما يعني ان تكرار فوزها الكبير ذهابا (5-0) سيضعها في النهائيات القارية الصيف المقبل.

ورغم التألق الهجومي الكبير لهاري كاين ورحيم سترلينغ والشاب جايدون سانشو، الا ان الفوز الأخير على كوسوفو 5-3 اظهر ثغرات دفاعية لمايكل كين (إيفرتون) ولاعب مانشستر يونايتد الجديد هاري ماغواير.

وقبل مواجهتها المنتظرة ضد أوكرانيا متصدرة المجموعة الثانية في كييف، الاثنين، تستقبل البرتغال لوكسمبورغ باحثة عن فوز ثالث توالياً بعد تسجيلها 9 أهداف ضد صربيا وليتوانيا، معوّضة بداية بطيئة وتعادلين ضد أوكرانيا وصربيا.

وتعوّل حاملة اللقب القاري على النجم الكبير كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، إضافة إلى برناردو سيلفا (مانشستر سيتي الانكليزي) واليافع جواو فيليكس (أتلتيكو مدريد الاسباني).

وتتخلف البرتغال بفارق 5 نقاط عن أوكرانيا التي تستضيف ليتوانيا، لكنها لعبت مباراة أقل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم