الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كيف تواجهين مضاعفات علاجات سرطان الثدي غذائياً؟

المصدر: "النهار"
نور مخدر
نور مخدر
كيف تواجهين مضاعفات علاجات سرطان الثدي غذائياً؟
كيف تواجهين مضاعفات علاجات سرطان الثدي غذائياً؟
A+ A-

إرهاق، أوجاع، تقيؤ أعراض كثيرة تمرّ بها النساء المصابات بسرطان الثدي. تعب جسدي ونفسي وتفكير مستمر بفاعلية العلاج والخطوات اللاحقة للشفاء تؤثر جميعها على ساعات نومها وغذائها وحياتها اليومية. وبشكل أو بآخر، لا يمكن إغفال مدى آثار العلاجات السرطانية على شهية المريضة خلال تلقي علاجها أكان بالأدوية أم بالمواد الكيميائية. فتشعر المريضة بتراجع في شهيتها في فترات معينة وزيادة فيها بأوقات أخرى. من هنا، تكمن أهمية العلاج الغذائي كعنصر أساسي من رحلتها العلاجية، إذ يعتمد على اتباع نظام غذائي صحي يساعدها في استعادة قوتها وتعزيز مناعتها للتغلب على الخلايا الخبيثة.

لا تقلق من فقدان شهيتك!

في هذا الاطار، أشارت اختصاصية التغذية نغم طنّوس في حديث مع "النهار" إلى أنّ "فقدان الشهية عند المرأة خلال فترة علاجها، يعدّ أمراً طبيعياً، تستطيع تجاوزه من خلال:

- تناول كميات صغيرة من الطعام أي ست وجبات في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات رئيسية مما يؤدي إلى حصولها على الفيتامينات والمعادن الغذائية.

- تستطيع طحن الاكل بدلاً من تناوله صلباً بهدف تشجيع نفسها على تناول الطعام، ومن أبرز الأمثلة:

أ‌- الافوكادو والعسل الطبيعي والحليب.

ب‌- عصير الرمان والليمون والموز.

ت‌- شوربة محضرة منزلياً باستخدام الخضار الطازجة.

- تجنب احتساء المشروبات مع تناول وجبة الطعام لعدم فقدان الشهية.

- ممارسة الرياضة بشكل خفيف قبل تناول الطعام لأنها تساهم على فتح الشهية عكس التمارين الرياضية القوية التي تقطع الشهية".

تغلّب على شعورك بالجوع!

في المقابل، تعاني أغلبية النساء من مشكلة فتح الشهية أثناء تلقي العلاج، وذلك يعود إلى تناول أدوية تحتوي على الكورتيزول وغيرها من المواد الطبية. تنصح طنوس في هذه المرحلة الالتزام بهذه الارشادات:

- الابتعاد عن تناول الطعام الغني بالدهون.

- استبدال العجين والأطعمة المقلية بالزيوت المفيدة كالافوكادو وزيت الزيتون والقلوبات النيئة والاسماك المدهنة.

- استخدام الزيت غير المحروق بدلاً من السمنة والزبدة.

- التركيز على الخضار والفواكه لأنها تحتوي على الفيتامنيات والمعادن والعناصر الغذائية والألياف مما يساعد في تقوية المناعة وازالة السموم من الجسم.

- تخفيف تناول المشروبات الغنية بالسكر كالمشروبات الغازية والطاقة والعصائر المعلبة والحلويات لأن الخلايا السرطانية تتغذى من السكر الذي يزيد من الالتهاب في الجسم.

- تناول الحبوب والسمك والدجاج والرز الكامل والكينوا والمعكرونة السمراء ومشتقات الحليب والأجبان البيضاء.

- الابتعاد عن الجبنة الصفراء

- الانتباه إلى كمية الملح المتناولة بما فيها الكبيس والأطعمة المعلبة وصلصة الصويا واستبداله بالبهارات والعقدة الصفراء لأنها تقي من الالتهابات والتأكسد في الجسم.

من جهة أخرى، لفتت طنّوس الانتباه إلى بعض الأعراض التي تمنع المريضة من تناول الطعام، أهمّها:

أولاً- في حال الإحساس باللعيان والتقيؤ

- شرب السوائل كالمياه وبخاصة المياه التي تحتوي على معادن، يتم شراؤها من الصيدلية، لأن الجسم يخسر المعادن الغذائية نتيجة التقيؤ.

- احتساء الأعشاب والزهورات من خلال شرب جرعات صغيرة لعدم زيادة التقيؤ لديها.

- تناول وجبات صغيرة كل ساعتين.

- تناول النعنع والزنجبيل لأنهما يساعدان في التخفيف من عملية اللعيان.

- تخفيف الطعام المدهن لإيقاف هذه الحالة الصحية.

- تجنّب البهارات والروائح في الطعام وعدم تناوله ساخناً.

- التركيز على الطعام المسلوق والبطاطا والمعكرونة.

ثانياً- في حال وجود تقرحات في الفم

- الابتعاد عن تناول الطعام الساخن وتناوله بارداً للتخفيف من الأوجاع في الفم.

- تحضير العصائر في المنزل كالافوكادو والحليب والفواكه الطازجة لأنها تحتوي على الفيتامينات والكالسيوم والمعادن والزيوت المفيدة.

- تناول مكعبات الثلج للتخفيف من حماوة الفم.

- الابتعاد عن الطعام الصلب والطعام المالح والأسيد والحار لأنه يزيد من وجع التقرحات كالخل والبهارات والحر.

ثالثاً- في حال الإمساك

- تناول المأكولات الغنية بالألياف كحبوب القمحة الكاملة والأرز الاسمر والمعكرونة السمراء والكينوا.

- تناول الفواكه والخضار بقشرتها.

- الإكثار من شرب المياه.

- تناول رقائق الذرة المدعّمة بالألياف.

- التركيز على البقوليات كالفاصولياء والعدس.

- تناول الفواكه المجففة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم