اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تتعرّض للكراهيّة: كثر لا يريدون سماع الحقيقة
استطاعت الناشطة غريتا تونبرغ (16 عامًا) أن تُلهم جيلًا بأكمله، بعدما ألقت كلمة شديدة اللّهجة في افتتاح قمّة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ 2019، تطالب من خلالها باتخاذ الإجراءات اللّازمة في ما يخصّ تغيّر المناخ.
وفي الوقت الذي تكرّس فيه الشابة حياتها من أجل إنقاذ الكوكب وسكّانه، تلاقي غريتا حقد وكراهيّة من قبل الكثير الذين لا يريدون سماع الحقيقة وتقبّلها، وفقًا لموقع "مترو" البريطاني.
في الواقع، أطلقت الشابّة الناشطة حملة في مدرستها بعدما بلّغت الأهل والأساتذة أنَّها لن تستأنف الدروس قبل أن يتحرّك المعنيّون لمكافحة الأزمة البيئيّة. وفي العام الماضي، انضم إليها 150 شخصاً من جميع أنحاء العالم.
وبالرغم من تبنيها القضيّة هذه، اتّهمها البعض بأنّها تنشئ جيلاً مكتئباً، ويخشى نهاية العالم الذي يعتبرها قريبة. وأكّدت غريتا أنّها بدورها تعتبر نهاية العالم قريبة، مع العلم أنّ رؤساء البلاد لم يتحرّكوا بعد.
وسخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حسابه عبر "تويتر" من الشابة كاتبًا: "يبدو أنَّها شابة سعيدة، تسعى لمستقبل باهر".
وبعدها، تضاعفت الانتقادات، والتعليقات السلبيّة التي تتهم الشابة بأنَّها "غير سليمة عقليًّا"، كما أنّها تعاني من "قلق بالغ".
