الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هونغ كونغ لا تُسقط الأقنعة وجولة جديدة من التظاهرات

هونغ كونغ لا تُسقط الأقنعة وجولة جديدة من التظاهرات
هونغ كونغ لا تُسقط الأقنعة وجولة جديدة من التظاهرات
A+ A-

أطلقت شرطة هونغ كونغ قنابل الغاز المسيل للدموع أمس، في محاولة لتفريق آلاف المتظاهرين الذين تحدوا حظر وضع أقنعة خلال التظاهر ونزلوا الى شوارع المدينة التي لا تزال أكثر محطات المترو فيها مغلقة بعد يومين من أعمال التخريب.

ونزل آلاف أيضاً بعد ظهر الأحد (بالتوقيت المحلي) إلى الشوارع على رغم أمطار غزيرة في تظاهرات غير مرخص لها في ثلاثة أحياء.

ورفض القضاء في المستعمرة البريطانية السابقة طعناً قدّمه نواب من أنصار حركة الاحتجاج في المجلس التشريعي، البرلمان المحلي، ضد قرار حكومة هونغ كونغ اعتماد قانون الطوارئ لحظر التظاهر بوجه مقنع.

وكان هذا القرار الذي أعلنته حكومة الاقليم الجمعة، أجج التوتر وأدى الى أعمال تخريب وعنف استهدفت خصوصاً شركة مترو هونغ كونغ التي اتهمت بالتواطؤ مع السلطات المركزية في بيجينغ.

ووقت رفضت المحكمة العليا في هونغ كونغ شكوى نواب المعارضة، بدأت تظاهرات جديدة تحت أمطار غزيرة خصوصاً في أحياء وسط جزيرة هونغ كونغ وفي الجانب الآخر من الخليج على شبه جزيرة كاولون.

وحصلت صدامات جديدة أطلقت خلالها الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين كانوا يقيمون متاريس.

وتشهد هونغ كونغ منذ أربعة أشهر أسوأ أزماتها السياسية مع تظاهرات شبه يومية للتنديد بتراجع الحريات وتزايد هيمنة الحكومة المركزية في بيجينغ على شؤون هذه المنطقة شبه الذاتية الحكم، وللمطالبة باصلاحات ديموقراطية.

وبينما لم تعمل خطوط قطار الأنفاق السبت، أعلنت شركة المترو ان 45 محطة فتحت الاحد، ولكن لا تزال 48 مغلقة في الاحياء التي شهدت تظاهرات وخصوصاً المنطقة السياحية.

وتعتمد الحركة في المدينة التي تضم 7,5 ملايين نسمة كثيرا على شبكة المترو التي تعد واحدة من الأفضل أداء في العالم وتنقل يومياً في الأوضاع العادية أربعة ملايين راكب.

ووجد السكان أنفسهم الاحد في مشكلة نقل وتهافتوا على الاوتوبيسات وسيارات الاجرة.

كذلك سجل حدث نادر في هذه المدينة المتيمة بالتسوق، وهو اقفال عدد كبير من المتاجر الكبرى ابوابها، مما دفع السكان الى التهافت على بعض المتاجر المفتوحة لتزود المؤن وتخزينها.

وسجلت الاحد أيضاً ممارسات غير مرخص لها وشغب في الكثير من احياء المدينة.

وكانت حركة الاحتجاج بدأت في حزيران ضد مشروع قانون يسمح بتسليم مدانين إلى السلطات المركزية في بيجينغ. وتم التخلي عن المشروع مطلع أيلول، ولكن في هذه الاثناء وسع المحتجون مطالبهم.

وسجلت أسوأ الصدامات الثلثاء بالتزامن مع احياء الذكرى السبعين لقيام جمهورية الصين الشعبية. واصيب طالب بجروح بالغة للمرة الاولى برصاص شرطي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم