الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أتلتيكو مدريد يكتفي بنقطة أمام بلد الوليد

المصدر: "أ ف ب"
أتلتيكو مدريد يكتفي بنقطة أمام بلد الوليد
أتلتيكو مدريد يكتفي بنقطة أمام بلد الوليد
A+ A-

اكتفى #أتلتيكو_مدريد (وصيف البطل) بالتعادل للمباراة الثالثة في آخر 4 مباريات، وهذه المرة أمام مضيفه بلد الوليد من دون أهداف، في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأصبح فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني متخلفاً في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن جاره ريال مدريد، المتصدر الذي فاز السبت على غرناطة 4-2، وبات مهدداً بالتنازل عن الوصافة لأي من الثنائي برشلونة حامل اللقب وإشبيلية اللذين يلتقيان لاحقاً.

وبعد عودته من بعيد أمام ضيفه جوفنتوس الإيطالي في دوري الأبطال وتحويل تخلفه أمامه الى تعادل 2-2، سقط أتلتيكو في فخ التعادل السلبي للمرة الثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري المحلي، مظهراً عقماً هجومياً أمام المرمى بقيادة الثلاثي دييغو كوستا وألفارو موراتا والبرتغالي جواو فيليكس، تجسد إحصائياً بأهدافه السبعة فقط في الدوري حتى الآن، وهو أسوأ سجل في هذه المرحلة من الموسم لفريق "كولتشونيروس" منذ 2005-2006 بحسب موقع "أوبتا" للإحصاءات.

وكان فريق العاصمة قريباً من هزيمته الثانية في الدوري حين قرر قرر الحكم منح بلد الوليد ركلة جزاء بعد الاحتكام الى تقنية المساعدة بالفيديو "فار"، لكن الحظ أسعف الضيوف بعدما أطاح ساندرو راميريز بالكرة في المدرجات (36).

وباستثناء ركلة الجزاء الضائعة والانذارات الـ11 التي وزعها الحكم على لاعبي الفريقين، لم تشهد المباراة شيئاً يذكر سوى كرة لأتلتيكو عبر الأرجنتيني أنخل كوريا، الذي عانده الحظ بعدما ارتدت محاولته من القائم (81).

وعلق سيميوني على ما قدمه فريقه، بالقول: "كانت مباراة صعبة ككل مرة نلعب فيها هنا. كانوا أفضل في الشوط الأول ثم أصبحنا الأفضل في الثاني. لقد قدمنا كل ما لدينا"، فيما أقر مهاجمه موراتا بأنه وزملاءه شعروا بالارهاق.

وأوضح لاعب ريال مدريد جوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنكليزي سابقا: "كنا مرهقين بعض الشيء بعد مباراة موسكو (التي فاز بها أتلتيكو على مضيفه لوكوموتيف موسكو 2-0 في دوري الأبطال)، لكن هذا ليس بعذر. لا يمكننا أن نغير وجهة المباراة، لكن بإمكاننا الآن أن نعمل بجهد كبير (من أجل التحسن)".

واستمر أتلتيك بلباو في هدر النقاط وفشل في تحقيق الفوز للمرحلة الثالثة تواليا بخسارته خارج ملعبه أمام سلتا فيغو بهدف سجله ياغو أسباس (74)، مانحا فريقه فوزه الثاني هذا الموسم بعد الذي حققه في المرحلة الثانية على أرضه أيضا ضد فالنسيا (1-0).

وتجمد رصيد بلباو عند 12 نقطة في المركز السابع وفوت بفرصة الصعود الى المركز الرابع ولو موقتا بانتظار مباراة برشلونة حامل اللقب (13 نقطة) وضيفه إشبيلية (13 أيضا)، فيما أصبح رصيد سلتا فيغو 9 نقاط في المركز الرابع عشر.

وعلى غرار سلتا فيغو، حقق ريال مايوركا فوزه الثاني وجاء على حساب ضيفه إسبانيول بهدفَي الكرواتي أنتي بوديمير (37) وسالفا سيفيا (73)، ما سمح له بالتقدم على منافسه الكاتالوني والصعود الى المركز الثامن عشر بفارق نقطتين عن الأخير.

كما فاز خيتافي على مضيفه ريال سوسييداد 2-1.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم