الانتساب إلى المدرسة الرسمية في البقاع يسجل النسبة الأكبر هذه السنة

من الطريق العام لحيّ الميدان بزحلة، تلج مفترق يقع بين دكان خضر وفاكهة ومطعم بيتزا أقفل ابوابه منذ سنوات، وما ان تجتاز شجرة سرو معمّرة، تظهر لك لوحة تشير لك بسهم الاتجاه نحو مقصدك، يأخذك الدرب في زاروب من زواريب زحلة الضيقة، الى ان تهتدي بلوحة اخرى مع سهم، يفضي هذه المرة الى درج يضيق لينتهي بك الى المدرسة الرسمية التي تشغل مبنى وجهة استخدامه الاساسية كانت للسكن. او قد تتجاوز اللوحة الاولى وتواصل صعودك في الطريق الفرعي لتصل الى مبنى ثانوية رسمية، تشغل المتوسطة جانباً من طبقتها السفلى، على طرف باحة الملعب، انتقلت اليه منذ سنوات قليلة، بعدما تم اكتشاف تصدع في المنزل القديم الذي كانت تشغله. على الرغم من ان الوصول الى المدرستين المذكورتين اشبه بمتاهة، تحتاج الى خريطة حتى لابناء مدينة زحلة، الا انهما مقصودتين من ذوي التلامذة من سائر بلدات قضاء زحلة، لتصبحا وجهة للباحثين لاولادهم عن فرصة في التعليم الرسمي.الهجرة باتجاه المدارس الرسمية، التي يجري الحديث عنها، هي حقيقة في محافظة البقاع، إنها "الاكبر" مقارنة مع السنتين الماضيتين، وتعود...