في منطقة "يتقاتل فيها 3 آلهة منذ 2000 سنة"، كيف يمكن تحقيق حياد لبنان؟
27-09-2019 | 18:02
المصدر: "النهار"
"أي سياسة خارجية للبنان - بناء حياد القرن الحادي والعشرين" عنوان ندوة مغلقة نظمها حزب الكتائب بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور ستيفتونغ ركزت الضوء على ديبلوماسية الحياد الإيجابي وأهميتها في خضم الصراع على السلطة الذي تشهده البلاد والتحالفات الخارجية لأركانها، ورسمت ما يمكن أن يشكل "خريطة طريق" إلى حياد يعزز الوفاق الوطني. وتحدث النائب سامي الجميل عن مستويين من الحياد، أولا النزاعات المسلحة ومنع اللبنانيين من التورط في أي نزاع خارج اراضيهم، وثانياً السياسة الخارجية، مطمئناً إلى أن حياداً كهذا لا يمنع الدولة من اتخاذ مواقف من حقوق الانسان والجرائم ضد الإنسانية، ولا يمس بحقها في الدفاع عن نفسها بمواجهة إسرائيل.ويقف اللبنانيون، برأيه، أمام خيارين، الاستعانة بالخارج لخوض معاركهم الداخلية أو تحييد لبنان من أجل تحقيق الاستقرار الذي ينعكس على الاقصاد والامن وفرص العمل وكل مستويات الحياة اليومية.ووجه نداء إلى الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي لاراحة لبنان من الصراعات والحروب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول