الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - في روسيا الأبدية

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار" - في روسيا الأبدية
أرشيف "النهار" - في روسيا الأبدية
A+ A-
نستعيد في #نهار_من_الأرشيف مقالاً كتبه المطران جورج خضر في "النهار" بتاريخ 8 تموز 1995، حمل عنوان "في روسيا الأبدية".في طريقي من موسكو الى بيروت الاحد الماضي اتصفح في مجلة شركة الطيران عددا مخصصا لعيد الانتصار على النازي. اعثر فيه على مقابلة للبطريرك اليكسي الثاني عن الموقف الديني من الحرب وعلى صورته. الكنيسة في وسط الحديث عن الشأن القومي. التقط برنامجا دينيا مع صور كنائس واديار من التلفزيون الرسمي. السبت صباحا عظة للمطران كيرلس في القناة نفسها. دخول الكنيسة وسائل الاعلام رمز لاندراجها في حياة الامة وترحيب الامة - الدولة بها، ان يكلم عميد في الجيش ومستشار في الدولة كبير اسقفا كنت ارافقه الى حفلة موسيقية كلاسيكية في ارتياح كبير كان أمرا جديدا علي وانا ازور البلد للمرة الرابعة هي الاولى من بعد البيريسترويكا. في عشاء جمعني الى بعض من المؤمنين الذين يرتادون الكنيسة الانطاكية هناك وهم من اهل البلد كان احدهم موظفا في احدى السفارات السوفياتية في الخارج. لا شيء يضطره ان يمارس الحياة الدينية لو لم يكن عليها أو لو لم تنبعث فيه. والامر المذهل هو عودة الكثيرين الى الله وكأنه غيب ولم يغب. هل وضع مسيح روسيا في قبر وقام في اليوم الثالث؟ الصليب في اعناق الصبايا والرب على شفاه الناس. هذا او ذاك من الموظفين الثقافيين لا يصلب وجهه ولكنه يقف معك في الصلاة كأنها جزء من احتفال ثقافي كنت انت مدعوا اليه واسقف المدينة يجلس في حفلة بلدية رئيسا كأنه مع اقطاب البلدية واحد. كنا ندشن افتتاح قسم من مكتبة البلدية في مدينة فلاديمير والكتب التي أهديت اليها ارثوذكسية والصور التي بقيت معلقة على جدران تلك القاعة صور كهنة ومؤلفين مؤمنين عاشوا في المهاجر. القوم يبعثون ثقافتهم التي التمعت في المغتربات والاسئلة التي طرحت علي وعلي مرافقي الذين اهتموا بتزويد المكتبة تدل على اهتمام بالغ بالامر الروحي. وكنا قبل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم