الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إبطال قرار البرلمان ودعوات لاستقالة جونسون... ما سيناريوهات أزمة "بريكست"؟

المصدر: "أ ف ب"
إبطال قرار البرلمان ودعوات لاستقالة جونسون... ما سيناريوهات أزمة "بريكست"؟
إبطال قرار البرلمان ودعوات لاستقالة جونسون... ما سيناريوهات أزمة "بريكست"؟
A+ A-

أضافت المحكمة العليا البريطانية، الثلثاء، فصلاً جديداً في ملف #بريكست الطويل، معتبرةً أنّ قرار رئيس الوزراء بوريس #جونسون تعليق أعمال البرلمان غير قانوني، ما تسبّب على الفور بدعوات الى استقالته.

في ما يأتي بعض السيناريوهات المحتملة للأسابيع المقبلة:

بعيد صدور قرار المحكمة العليا البريطانية، سارعت المعارضة العمالية وحزب الاستقلاليين الاسكوتلنديين إلى دعوة رئيس الوزراء المحافظ للاستقالة.

ويرغب جونسون، الذي تسلّم السلطة في تموز الماضي، البقاء في منصبه وإخراج بلاده من الاتحاد الاوروبي في 31 تشرين الأول المقبل كما هو مقرر. ورغم أنّه خسر غالبيته البرلمانية، لا يزال يحظى بشعبية لدى القاعدة الناخبة التي صوتت لصالح بريكست بنسبة 52 في المئة في حزيران 2016. ولن تؤدي استقالته إلى انتخابات عامة.

وتم ارجاء بريكست، الذي كان مرتقبا أساساً في 29 آذار 2019، مرتين بسبب عدم توصل البرلمان إلى إجماع حول اتفاق خروج #بريطانيا من التكتل.

وصوّت النواب في 10 أيلول الجاري على قانون يرغم جونسون على طلب تأجيل بريكست لثلاثة أشهر من الاتحاد الاوروبي. واعتبر ذلك "استسلاما"، قائلاً إنّه لن يطلب هذا التأجيل لكن بدون أن يشرح كيف يعتزم الالتفاف على هذا القانون.

وسيتطلّب مثل هذا التأجيل موافقة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وفي وضع الأزمة الدائمة الذي تعيشه البلاد تبدو الانتخابات التشريعية المبكرة حتمية في الأسابيع أو الأشهر المقبلة وتستعدّ كل الأحزاب السياسية لها بشكل فاعل.

وقرّرت المعارضة العمالية، خلال مؤتمرها في برايتون الاثنين، تنظيم استفتاءً ثانياً في حال فوزها مع خيار بين اتفاق خروج من الاتحاد الاوروبي يعاد التفاوض حوله مع #بروكسيل أو البقاء في التكتل.

وتحمل هذه الانتخابات أهمية بالنسبة لبوريس جونسون كونه خسر غالبيته في البرلمان. وبإمكان قرار المحكمة العليا أن يكسبه أصوات بعض الناخبين الذين قد يرون فيه مؤامرة من النخب الحاكمة لعرقلة بريكست الذي صوت الشعب من أجله.

وهناك سيناريو عدم توصّل المحادثات بين لندن وبروكسيل إلى نتيجة ورفض الدول الـ27 إرجاء جديدا لبريكست أو حتى فوز بوريس جونسون في انتخابات مبكرة وإخراج بلاده من الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق.

وتتخوّف الأوساط الاقتصادية بشكل خاص من هذا السيناريو خشية تدهور الجنيه الإسترليني وتراجع الصاردات وارتفاع التضخم أو حتى حصول انكماش مع إعادة فرض الرسوم الجمركية وسط قلق من حدوث نقص في المواد الغذائية والوقود والأدوية.

وتستعدّ حكومة جونسون لهذا السيناريو مكثّفة إعلاناتها عن رصد مليارات الجنيهات الإسترلينية لمواجهة الصدمة.

يتم هذا السيناريو إذا توصلت لندن وبروكسيل إلى اتفاق حول مسألة شبكة الأمان الإيرلندية، نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات، وهي الآلية التي تهدف الى تجنب إعادة فرض حدود فعلية بين مقاطعة إيرلندا الشمالية في بريطانيا وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد الاوروبي.

واعتبر ميشال بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست، الاثنين، في #برلين أنّه من "الصعب" التوصل الى اتفاق مع بريطانيا قبل انعقاد القمة الاوروبية في 17 و 18 تشرين الاول/اكتوبر رغم الاقتراحات الجديدة التي قدمتها لندن.

ويقوم هذا السيناريو على فوز المعارضة العمالية بزعامة جيريمي كوربن بانتخابات عامة مبكرة وتنظيمها بدعم من الحزب الليبرالي الديموقراطي المؤيد لأوروبا (وسط) والاستقلاليين الاسكوتلنديين، استفتاءً ثانياً على بريكست.

ويطبّق هذا السيناريو في حال فوز مؤيدي البقاء في الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم