الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ألين لحود لـ"النهار": لبنان لم يعطني حقي!

المصدر: خاص-"النهار"
A+ A-

شغلت الفنانة ألين لحود اللبنانيين أخيراً، وهم الذين تشغلهم، في العادة، التغيرات البسيطة. راحت مواقع التواصل الاجتماعي تزدحم فخراً بالشابة الجميلة، ابنة سلوى القطريب، التي أبهرت حكّام "The Voice" بنسخته الفرنسية عبر "TF1"، منذ ان كان الهوى شرقياً وبدأ العزف على الدربكة، ثم أغنية "خدني معك ع درب بعيدة".
لا تستبق لحود المراحل، تقول لـ"النهار" ان ما يشغل تفكيرها ليست المرحلة التي قد تحققها في البرنامج، بل ما ستقدّمه للبنان وصورته أمام الدول، وهي ليست صورة القتل والارهاب. تحرص على ألا ترفع سقف توقعاتها، وإن دخلتْ تغني أمام لجنة التحكيم المؤلفة من جينيفر وميكا وفلوران بانيي وغارو، راودها احتمال ألا يستديروا لها، وإنما إذ همّت بالغناء، جعلتهم يُبهَرون، فيتعاركون على استمالتها كلّ الى فريقه، الى ان اختارت المدرّب بانيي. تنتظرها في المرحلة المقبلة ما يُعرف في البرنامج بـ"المواجهة"، عسى ان تتجازوها بنجاح مرحلة "الصوت وبس"، ونحن نستعين بالمصطلحات المتداولة في البرنامج بنسخته العربية.
هي "نقلة نوعية" في حياتها المهنية، تخبرنا، "تفتح المجال واسعاً، وفي الأمر مسؤولية أتحمّلها كوني أمثّل بلدي. سعيدةٌ لهذا التغيير الإيجابي في حياتي، ومهتمة بأن أُحدث مزيداً من التقدّم، ولن أتوقف إذ بدأت. البرنامج ليس مجرّد مجال للمنافسة، هو محطة، وآفاق تُفتح وفرص مهمّة. أراني معروفة في وطني (لهذا لم تتقدّم بالغناء الى "The Voice" بالنسخة العربية)، فاخترت فرنسا نافذة أخرى لطموحاتي، ولا سيما عشقي للغناء بلغات عدة".
قد يرى البعض شيئاً من المبالغة في ردّة الفعل المعجبة، وان لحود، لولا الأداء بالعربية، لخفت الوقع على الحكام، فكل جديد مُستهجَن. تنطلق من هنا لتقول ان "لا مبالغة في ردّة الفعل مطلقاً"، وان اللبنانيين يشجّعون من يرفع اسم وطنهم عالياً، برغم المآسي والظلام، وتتابع: "في بلدي، لم أنل حقي كما يجب. ذهبت الى فرنسا بحثاً عن فرصة مختلفة. لستُ أول لبنانية أشارك في البرنامج (جوني معلوف وانطوني توما شاركا في موسميه السابقين)، لكنني الوحيدة التي غنيت باللبنانية، فاستدار الحكام الأربعة اعجاباً. صحيح ان قرار الغناء بالعربية تطلّب شجاعة، ولعله مُخاطرة. كان الأمر بمثابة شيء جديد غير مُتوقَّع، ولو جاء غنائي بالفرنسية لما بدا ذلك أقل قيمة. أعتقد ان صوتي جيد وقابل للاقناع. أليس كذلك؟".
وعن خطوة المشاركة، تخبرنا: "اتصل بي أحد المنتجين القيّمين على البرنامج طالباً اليّ المشاركة. ترددت بداية، ثم وافقت. وكانت الفكرة راودتني في موسم فائت، وتمهّلت. أما الآن فقد نضج كل شيء، وأجدني مستعدة لأكون صورة مشرقة للبنان الفن والانفتاح والفرح".


 


[[video source=youtube id=hQV9lPlPbR0]]


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم