الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"يشبه لبنان الذي حلمنا به"... محبّو "المستقبل": "لن نقول وداعاً بل شكراً"

المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
"يشبه لبنان الذي حلمنا به"... محبّو "المستقبل": "لن نقول وداعاً بل شكراً"
"يشبه لبنان الذي حلمنا به"... محبّو "المستقبل": "لن نقول وداعاً بل شكراً"
A+ A-

صحيح أنّ رئيس الحكومة #سعد_الحريري أعلن تعليق العمل في #تلفزيون_المستقبل"، إلا أنّ العاملين فيه لم يرثوا المحطة، بل ودّعوها وداعاً موقتاً، مؤكدين أنّ الشاشة لن تغيب إلى الأبد، فيما استعاد آخرون الذكريات الجميلة في الفترة الذهبية للتلفزيون، وفي الآتي بعض التغريدات:

نديم قطيش: "يوم حزين للإعلام اللبناني ولتجربة حملت من التعدد والرحابة والحداثة والحرية أقصى ما يتيحه الواقع اللبناني. شكرًا تلفزيون المستقبل لكل شيء. شكراً لانك فتحت لي الهواء لتجديد غير مسبوق في الإعلام اللبناني، ولانك تسامحت مع سقوفي المزعجة احياناً. شكراً لأنك اهديتني الكثير مما انا عليه. حين استدعاني الرئيس سعد الحريري في ميلاد 2016، وطلب مني استلام التلفزيون، نصحته بإقفاله يومها. قلت له ان ترامب ربح على الاعلام التقليدي بحساب تويتر وأردوغان واجه الانقلاب بخطاب عبر تطبيق فايس تايم. 2016 هو عام هزيمة الاعلام التقليدي في المواجهة مع الاعلام الجديد. لم يسمح لي الرئيس الحريري بمتابعة العرض. قال لي انه لن يقفل التلفزيون.. هذه شهادة لله، ان الرجل حاول في العام وفي الخاص ان ينقط هذه التجربة ولم يوفق. تمسك به ابعد مما نصحه الجميع. لا وقت الان لتوزيع المسؤوليات وحصر الإرث عن الوضع الذي وصلنا اليه تلفزيونياً وغير تلفزيوني. فقط شهادة بسيطة انه ذهب بعيداً جداً جداً في محاولات الانعاش. قلبي حزين ونفسي متعبة.. لا املك في هذه اللحظة وفي هذا الموضوع تحديداً الا ان أقول شكراً لتلفزيون المستقبل ولكل جنوده المعلومين والمجهولين وشكراً لسعد الحريري لكل شيء ورغم كل شيء". 

 

رامي الريس: "غياب شاشة المستقبل سيترك فراغاً في الإعلام اللبناني، هي محطة لعبت دوراً كبيراً في النضال لاستعادة الحرية والاستقلال، على أمل أن تعود قريباً، تحية لكل الزملاء في المحطة الذين برهنوا عن وفاء كبير، وإلى كل العاملين فيها من إداريين وتقنيين وموظفين".

  

ريكاردو كرم: "ما حدا بيعرف هاللي جايي كيف يبقى جايي"... خمسون ألف زحفوا إلى العاصمة ليستمعوا إلى سيّدة الغناء... عودة إلى الوراء، إلى فيروز في ساحة البرج لأوّل مرّة بعد الحرب بعد مرور 25 سنة تحديداً على تلك الليلة (وبكاميرا أحد مصوّري تلفزيون المستقبل)".


نجوى قاسم: "كيف انساها وقلبي لم يزل يسكن جنبي".

ناديا البساط: "تلفزيون المستقبل بداية مهنتي منذ 22 سنة وذكريات مع زملاء ما زالوا أصدقاء وإدارة كانت سبّاقة في عالم الاعلام، على أمل اللقاء القريب".

 

ريما مكتبي: "كان يشبه لبنان الذي حلمنا به، متنوعاً وغير طائفي ومكاناً يسع طموحنا. شكرا لكل فرصة مُنحت لي، شكراً للتجربة التي ساهمت أن أكون ما أنا عليه. تلفزيون المستقبل شكراً للأيام الحلوة والمُرّة، لقد كانت ذهبية. لا أقدر أن أقول وداعاً ولكن شكراً".

 

شربل عبود: "فيه عملت، تعلمت، كبرت، حلمت، كتبت، احببت، آمنت، رأيت، غطيت، تطورت، وفيه ايقنت انه من الصعب جداً ان نعيش بلا مستقبل، ولأني تربيت بين وجوه لا تعرف الخيبة، واقلام ترفض الاستسلام، لن اقول وداعاً، بل الى اللقاء في مستقبل لن ينطفىء ابداً!".

 

وسام حنّا: "أطفأت مدينتي قنديلها. أغلقت بابها أصبحت في السماء وحدها . وداعاً يا حلم الرئيس الشهيد. ولكن مجدك و رؤيتك سنصنعها أينما حللنا".

  

بسام أبو زيد: "إلى زملائي وزميلاتي في تلفزيون المستقبل: المستقبل لا يموت ولا ينتهي، أنتم من صنعتموه وستصنعوه مجدداً أينما كنتم"

 

مجدلا خطار: "البداية... الحلم يلي بلش يكبر... الذكريات يلي ما بدي إنسيها بحياتي... المطرح يلي تعلّمت فيه كيف بكون العمل كمجموعة وكعيلة... كل الحب والتقدير، كل الصلاة لترجع وتكون الوج الجديد للاعلام الحر، الحضاري والنزيه".

 

الصفحة الساخرة عديلة: "ما بعرف ليش بس اذكر تلفزيون المستقبل بتجي هاديا سنو أول شي على راسي. كانت أول فاشونيستا وسابقة زمانها. انشالله هالمحطة ترجع قريباً وأحلى من ما كانت بإيام العز".

 

رشا الخطيب: "معظم الأخبار التي تنشر عن تلفزيون المستقبل غير صحيحة وغير دقيقة... والأكيد انه الرئيس الحريري ما باع التلفزيون.. فيا ريت وسائل الاعلام تتاكد قبل نشر اي خبر.. واللي بحبنا وخايف علينا يرتاح بدل الأخبار اللي بتوتر".

 

ناصر فقيه: "كان الي الحظ مع بعض الزملاء انو اجلس بيوم من الأيام مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودار الحديث وقتها حول المستقبل وشعار "لعيونك". في جملة قلي إياها ما بنساها: "الرجل السياسي بلا إعلام قوي بيبقى مزلّط وضعيف". الله يسامح يلي كان السبب بإقفال عيون رفيق الحريري".

 

كارين سلامة: "22 سنة عمل بتلفزيون المستقبل، لحم اكتافنا من خيره، المستقبل قدملنا لكثير، أعطانا فرص بوقت كانوا بعدهم الناس بلبنان بيسالوا شو دينك تيوظفوك، شكرا لتلفزيون كافح للآخر، شكرا لجمهور تابعنا وحبنا، المستقبل ما حدا بيقدر يلغيه لانو المستقبل هو بكرا لاكيد رح يكون أجمل. شكرا سعد الحريري".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم