الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الهادي إلى تحسين الخط العادي ـ كرّاسة متكاملة لخطٍ أفضل

المصدر: النهار
رشا علي
الهادي إلى تحسين الخط العادي ـ كرّاسة متكاملة لخطٍ أفضل
الهادي إلى تحسين الخط العادي ـ كرّاسة متكاملة لخطٍ أفضل
A+ A-

تعتبر بلادنا العربيَّة غنية بالثقافات والفنون والعلوم على اختلاف أنواعها ومجالاتها، ومن بين تلك الفنون الّتي لها مكانة مرموقة على مستوى العالم والوطن العربي يأتي الخط العربي الذي يحتل جزءاً كبيراً من ثقافتنا وهويتنا العربيَّة.

فهو كما يقال لسان اليد لما لديه من قدرة على التواصل ونقل فكرة أو صورة

معينة بأسلوب جذاب ومنمّق.

غير أنّ هذه الثقافة أو هذا الفن كاد في عصرنا الحالي أن يندثر ويتلاشى لولا

وجود همة وطموح بعض شبابنا من الجيل الحديث الذي ورث عن آبائه وأجداده

حبّ البلاد وثقافتها وتعلقه بهوية أرضه ووطنه.

وينقسم الخط العربي إلى قسمين، هما:

ـ الخط الفني: أي الكتابة بالقصب والحبر على الكواغد والورق المقهر، ونجده في اللوحات الفنية والمساجد وتطور في ما بعد ليصبح في الفن التشكيلي.

ـ الخط الدّارج: وهو الكتابة اليوميّة الذي يستخدمه الطلاب وجميع الفئات والطبقات الاجتماعية في حياتهم اليومية وقد يكون أحد أنواع الخطين "الرّقعة" أو خط النسخ".

أما ما وقع عليه الاختيار من حيث السهولة والمعتمد عليه فهو خط الرّقعة الذي استخدم لبساطته وسهولة الكتابة فيه وجمال انحناءاته وترتيبه بين السطور.

ولكن الجدير بالذكر أنّ هذا العلم له قواعد وأسس وأصول كباقي العلوم، ومن المؤسف أن نجد في أيامنا هذه تراجعاً كبيراً بالاهتمام حتّى بالخط اليومي وبخاصة بين طلابنا في المدارس والمعاهد والجامعات، وعلى الرّغم من ذكاء الطلاب وتفوقهم إلّا أنّ خطهم أصبح بالكاد يُفهم ويكاد لا يُقرأ في كثيرٍ من الأحيان بسبب الإهمال لهذه المادة الأساسية الّتي كانت في ما قبل ضمن المنهاج الدراسي.

ومن هنا يرى - الفنان اللبناني - ومدرب الخط العربي هادي المحمود أنّه لا بدَّ من إعادة نشر هذه الثقافة الرّئيسية وهذا العلم الأساسي إلى الطلاب. ولذلك كخطوة أولى منه أصدر كرّاسة تربوية وتعليمية ذات أسلوب سلس وقريب من لغة القارئ والمتعلم فأطلق عليها اسم "الهادي إلى تحسين الخط العادي" - خط الرقعة بالقلم العادي، وهي كرّاسة ذات منهاج متطور وسهل وموجه إلى جميع الفئات والطلاب في محاولةٍ منه إلى تحسين خطهم والكتابة بحسب الأصول.

ويتألف الكرّاس من عدة أقسام:

منها تشريح الحروف وكيفية توالدها من بعضها البعض،

ومن خلالها يفهم الطالب الحرف العربي ولا ينقله عن استظهار من دون فهم بل يخرج منها متقناً للحرّف العربي وشكله وفهمه.

كما أنّها تعد المدخل لمحبي الخط الفني لأنّها تشرح نفس القواعد في فن الخط.

والجدير بالذكر أنّ هذه الكرّاسة قد لاقت إعجاب واستحسان أهم خطاطي العالم العربي وهم:

_ أ. جنة عدنان عزت ( من العراق – الموصل والمقيمة في نيوزيلندا )

_ أ. ناصر الميمون ( عميد خطاطي المملكة العربية السعودية)

_ أ. مثنى العبيدي ( العراق)

_ أ. خضير البورسعيدي ( نقيب خطاطي مصر)

وتعتبر الأولى من نوعها في كيفية شرح وتطبيق الأفكار من دون الحاجة لأستاذ خط.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم