السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ألا تستحق التربية جلسة حكومية؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
ألا تستحق التربية جلسة حكومية؟
ألا تستحق التربية جلسة حكومية؟
A+ A-
أن يقرر عدد لا باس به من التلامذة اللبنانيين اللجوء الى المدرسة الرسمية، فتلك مسألة تستحق وقفة ومتابعة، ليس من باب مساءلتهم عن السبب إنما لحضهم على استعادة الثقة بالتعليم الرسمي الذي لا يحظى برعاية كاملة من الدولة والقوى التي تتمثل بالسلطة. المساءلة يجب أن تكون حول إهمال هذا القطاع الذي حقق إنجازات كبيرة قبل الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان وبقي حتى وقت قريب متنفساً للبنانيين ويقدم مستوى لائقاً في التعليم، قبل أن يحوله البعض الى مكان للتوظيف السياسي والطائفي. وها هم اللبنانيون الذين يعانون الأمرّين معيشياً وحياتياً يعودون إلى التعليم الرسمي كملجأ أخير بعدما أقفلت أمامهم أبواب التعليم الخاص بفعل الأقساط المرتفعة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم