الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فرنسا أو "قوة التوازن": هل من دور جديد؟

الدكتور ناصيف حتي
Bookmark
فرنسا أو "قوة التوازن": هل من دور جديد؟
فرنسا أو "قوة التوازن": هل من دور جديد؟
A+ A-
تنشط الديبلوماسية الفرنسية كوسيط في ملف العلاقات الصدامية الأميركية الإيرانية المتصاعدة وهو أكثر الملفات سخونة وتعقيدًا في منطقة الشرق الأوسط من حيث تداعياته المباشرة واللاحقة فيما لو لم يتم التعامل معه بنجاح: سياسة أميركية قائمة على أقصى درجات الضغوط مع الإستعداد للتفاوض إلى جانب هذه الضغوط، ورفض إيراني للتفاوض ما لم تعد واشنطن إلى احترام تعهداتها بموجب الإتفاق النووي المعروف باتفاق 5 زائد 1.أمام هذه الضغوط وسياسة العقوبات الأميركية، بدأت إيران بخطوات الخروج التدرجي من التزاماتها بموجب الإتفاق النووي. فرنسا تحاول وقف التصعيد الأميركي مقابل عودة إيران إلى التزاماتها والعمل على منح إيران "هدية تشجيعية" لذلك قوامها خط إئتمان مالي لم تنجح حتى الآن في اعتماده. الإستراتيجية الفرنسية التي تعترف بأنها لم تحدث إختراقًا حتى الآن لكنها لم تفشل كليًا، تحاول إيجاد مخرج لكل طرف حتى لا يبدو كأنه قام بتنازل قاس أمام الآخر. تعمل فرنسا على ترتيب لقاء قمة بين الرئيسين ترامب وروحاني على هامش الدوره المقبلة للجمعية العمومية للأمم المتحدة لتأمين الإختراق المطلوب. صحيح أن كل من الطرفين لا يريد الحرب، لكن إستمرار التوتر يدفع ويشجع على الحروب بالوكالة المنتشرة ويزيد الحرائق في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم