اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تحت شعار "أترى المسيح انقسم؟"، وبدعوة من رعيّة سيدة الانتقال في بلدة القبيات- الضهر، اقيمت صلاة ختامية لأسبوع "الصلاة من أجل وحدة الكنائس" بمشاركة جميع الكهنة الموارنة والأرثوذوكس والكاثوليك والجمعيّات الرهبانيّة النسائيّة والرّجالية والمؤمنين في منطقة الدريب- عكار.
وقال الخوري نسيم قسطون، خادم الرعيّة: "نجتمع اليوم في هذه الكنيسة المباركة، لنتشارك، في صلاة ختاميّة لأسبوع الصلاة من أجل وحدة كنائسنا جريا على عادة الكنائس جميعا في مثل هذا الاسبوع من كلّ سنة والّذي يفتتح في 18 كانون الثاني في تذكار قيام كرسيّ بطرس في روما ويختتم في 25 كانون الثاني وهو تذكار إيمان بولس الرّسول. إجتماعنا اليوم، فيه الكثير من رجاء المسيحيّين في العبور من سبت النّور إلى فجر أحد القيامة حيث تتجلّى قيامة الربّ وسرّه الفصحيّ الخلاصي فوق كلّ تعدّد أو انقسام، سبّبه خلال التّاريخ، ابتعادٌ من الربّ ولو كان مسبّبه الرغبة في الدفاع عن حق أو حتّى عن عقيدة. فالمسيح واحدٌ ولو تعدّدت سبل فهمنا لسرّه أو طرق تعبيرنا عن محبّتنا له، في الصلاة أو في الليتورجيّا".
ثمّ كانت الصلاة المستوحاة من الطقسين الانطاكيّ الماروني والانطاكيّ البيزنطي.
وبعد قراءة الإنجيل، قال الأب ميشال عبّود الكرمليّ، رئيس إقليم كاريتاس عكّار: "لكي نكون موحدين علينا أن نعرف ونفهم بأننا نعيش مع يسوع المسيح، الوحدة تكون في عائلتنا ومع بعضنا، وأن نعيشها ونكون متواضعين أي أن نقول بأن اﻵخر لديه حقيقة وليس فقط الحقيقة التي نمتلكها وأن نكون منفتحين ونصغي ونناضل ولكن من دون سحق اﻵخرين".
بعد الصلاة، تشارك الجميع في لقاء محبّة في صالون الرعية.
