الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

يوميات حالمة: قصص كبيرة لمنزل صغير

المصدر: "النهار"
هنادي الديري
هنادي الديري https://twitter.com/Hanadieldiri
Bookmark
يوميات حالمة: قصص كبيرة لمنزل صغير
يوميات حالمة: قصص كبيرة لمنزل صغير
A+ A-
منزلها قصّة قصيرة حلمت بفصولها الأولى وهي صغيرة. "بيناتنا"، مُصمّمة الأزياء الشابة دانيال كيريدجيان ستبقى صغيرة لفترة طويلة ما دامت تملك موهبة خياطة أحلام اليقظة التي تستغرق فيها،  "بدّكن تقولوا 24 ع 24". ولكن القصّة تفيد بأنها أرادت، وهي صغيرة في السنّ ("هيك أظبط")، أن تكون لها فُسحة تحوّلها ملاذها المُطرّز بكماليّات ترقص على آلتها كالفراشة الصغيرة. لطالما أمضت أيامها بين عين سعادة وبيت مري حيث المناظر الخلابة التي تستدعي الأفكار الخلاقة. وما أكثرها داخل رواق مُخيّلة هذه الشابة. و"هالمناظر بتنتشر من المطار لجونية". والصبيّة بشخصيّتها غير المروّضة تشعر باستمرار بأنها تملك بيروت تحت قبضة مُخيلتها.[[embed source=annahar id=6292]]نعم، كان لا بدّ لها من أن تملك منزلها "الحقيقي" (أو الرسمي!) الأول (والأخير؟) في بيت مري، حيث الأناقة تحمي من غبار الأيام. حاولت أن تقطن في بيروت لكنها لم تتحمّل عاشقتنا الجامحة "يالّلي مش سايعتها الدني". في الحقيقة كان هدفها أن تكون لها فسحتها الخاصة لكي تتمكّن من إيجاد منازل صغيرة داخل المنزل الذي سيكون لها، لكل الكماليّات التي تجوب العالم بحثاً عنها."يعني كفاها تسمع من والدتها: خدي زبالتك وروحي!".آه، "عَ فوقة"، لم نتعارف بشكل "طبيعي" عزيزي القارئ.أهلاً وسهلاً في مدوّنة "يوميّات حالِمة" التي سنزور ("محسوبتكن" وفريق عمل الويب تي في) من خلالها مختلف المناطق اللبنانيّة بحثاً عن القصص وما تبقّى من أحلام. يقولون إن لبنان مليء بالمشاكل. نحن "الله وكيلكم" ننظر إليه من زاوية أكثر جمالاً. وفي الحقيقة هو منجم مؤلّف من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم