الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حرب "الجنوب" تُعطي الشرعيّة والحوثيّين فرصاً للتوسُّع!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
حرب "الجنوب" تُعطي الشرعيّة والحوثيّين فرصاً للتوسُّع!
حرب "الجنوب" تُعطي الشرعيّة والحوثيّين فرصاً للتوسُّع!
A+ A-
في أقلّ من أسبوعين شهدت دولة اليمن طرد قوّات رئيسها الشرعي عبد ربّه منصور هادي من العاصمة الموقّتة عدن على يد مجموعة جنوبيّة انفصاليّة ثمّ عودة سريعة وغير متوقّعة للقوّات الشرعيّة إليها. واعتبر مُحلِّلون وباحثون أميركيّون جديّون أن على صانعي السياسة في المنطقة استخلاص العبر والدروس، وذلك من أجل معرفة القوّة الحقيقيّة والعسكريّة لهادي، ودور كلّ من المملكة العربيّة السعوديّة والإمارات العربيّة المتّحدة في الصراع الناشب، وأخطاء استعادة "تنظيم القاعدة" عافيته في اليمن.بدأ عدد من هؤلاء درس الوضع اليمني بكلِّ تشعّباته القبليّة والعشائريّة والمذهبيّة والسياسيّة والإقليميّة والدوليّة في محاولة للتوصُّل إلى وصف دقيق لحاله الراهنة ولمستقبله يمكن أن يستفيد منها صُنّاع السياسة في بلادهم. وتوصّلوا في النهاية إلى اقتناع بأنّ في اليمن "دزّينات" من الفصائل المُسلّحة ذات الأجندات السريّة أو المخفيّة أو غير المُعلنة، لكن الأطراف الأساسيّين المُسلّحين على مستوى الوطن ثلاثة: حكومة الحوثيّين في صنعاء التي تُسيطر على شمال اليمن ووسطه، وحكومة هادي في عدن المدعومة من الأمم المتّحدة بقرار مجلس الأمن الرقم 2216 التي ينتشر أعضاؤها والعاملون معها في مدن عدّة وفي العاصمة السعوديّة الرياض أيضاً، والانفصاليّون الجنوبيّون ويتجمّع أكثرهم تحت راية المجلس الانتقالي الجنوبي. علماً أنّ فصائل قبليّة أخرى في الجنوب والشرق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم