هذه أسباب صرخة "الحكيم"...

هل تجرأ الآخرون على استهداف حزب "القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع؟ في حين أنّ الحراس "ما بيناموا على ضيم" هذا الاستهداف، وبالتالي التصدي الديموقراطي لهذه المحاولات، انطلقت اسئلة عدة: هل سيذهب حزب "القوات" إلى المعارضة ولو من داخل الحكومة؟ وهل سيتناغم مع "شق التوم" حزب الكتائب، تاركين عدّة التباينات والخلافات بينهما جانبًا ليواجهوا التيار البرتقالي الذي "يطحش" ويصول ويجول في الساحة المسيحية مستأثرًا بحصة الأسد من التعيينات، وهذا ما يُغضب أبناء معراب إلى الفتى الكتائبي في الصيفي وصولاً إلى إهدن حيث أطلق زعيم تيار المردة سليمان فرنجيه قنبلة مدوية من مطرانية بيروت للموارنة عندما قال "العهد لا يمثلني" غامزًا من قناة التعيينات التي يسيطر عليها التيار البرتقالي.في السياق، وحول انتهاء مقاربة التمييز بين رئاسة الجمهورية ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، يشير رئيس التواصل والإعلام في "القوات" شارل جبور لـ "النهار" الى "اننا قررنا بعد اقتراب النصف الأول من ولاية رئيس الجمهورية إلى الانتهاء، أن نقول الأمور كما هي، رغم أننا لا نزال نميّز بين موقع رئيس الجمهورية...