وجوههم مُتعبة رَسم عليها الدهر فصول غدره المُتكرّر. وأجسادهم واهنة لطالما شهدت على صعاب وتحدّيات، و"مَرمر زماني، يا زماني مَرمر". ومع ذلك، شيء ما في طيف الابتسامة الصغيرة التي تنعكس على شَبكة الصيد، يصرخ على طريقته، بتفاخر، "لم تتمكّن الأيام من أن تتغلّب على روحي"، ووحده الصَبر يُهدهد بعض انكسار عابِر يتعذّر اجتنابه. ويبقى البحر، هذا "الصديق الغريق"، كاتم أسرارهم، وإن كان في الواقع يملك السلطة في إنهاء حياتهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول