الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

IDC صوت مسموع في واشنطن: انقذوا لبنان بإعادة آمنة للنازحين وادعموا الجيش إذا كنتم تريدون إنهاء السلاح خارج الشرعية

واشنطن - هدى شديد
Bookmark
IDC صوت مسموع في واشنطن: انقذوا لبنان بإعادة آمنة للنازحين وادعموا الجيش إذا كنتم تريدون إنهاء السلاح خارج الشرعية
IDC صوت مسموع في واشنطن: انقذوا لبنان بإعادة آمنة للنازحين وادعموا الجيش إذا كنتم تريدون إنهاء السلاح خارج الشرعية
A+ A-
سنة بعد سنة، تكبر منظمة الدفاع عن المسيحيين في الشرق IDC، حتى باتت تشكل "لوبي" ضاغطاً وفاعلاً مع دوائر القرار في العاصمة الاميركية، أكان مع الادارة أم مع مجلسي النواب والشيوخ.المنظمة التي ولدت في العام 2014 وكانت انطلاقتها بحمل لواء اعادة المسيحيين المضطهدين في العراق الى ارضهم والحفاظ على الأقليات في الشرق الاوسط، لم ينسَ مؤسسها توفيق بعقليني ان يحوّلها مؤسسة داعمة للبنان. في مؤتمرها السادس، كان لبنان العنوان الاساس: العمل مع الادارة الاميركية على عودة آمنة للنازحين السوريين الذين تخطت أعدادهم نصف سكان لبنان، وباتوا يشكلون خطراً يتهدد لبنان باقتصاده وأمنه ووضعه الديموغرافي. والعنوان الثاني، حضّ الادارة الاميركية على تسليح الجيش اللبناني وتقديم المساعدات العسكرية التي يحتاج اليها، ليكون الوحيد الذي يحمي لبنان وحدوده ولقطع الطريق على "حزب الله" وسلاحه. في واشنطن، لا يهم متطوعي ومناصري منظمة الدفاع عن المسيحيين اذا كان للحديث عن سلاح "حزب الله" تداعيات على الوحدة الداخلية او على استقرار البلد، بقدر ما يهمهم ان لبنان دولة ولها جيش هو الوحيد الذي يحمل السلاح ويحميها، اما سلاح "حزب الله" او غيره فهو سلاح غير شرعي يجب العمل على إنهاء ظاهرته. في ملف IDC هذه السنة شرح مفصّل عن واقع لبنان المتردي مع تضخم ازمة النازحين السوريين، وعن دور الجيش اللبناني الفاعل في حفظ الامن وفي تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وعن اهمية المساعدات العسكرية المقدمة اليه من الولايات المتحدة الاميركية، لاسيما بعد انتهاء حرب تموز، أي منذ العام 2006. هذا الملف حملته مجموعات من منظمة IDC توزعت على مكاتب النواب والشيوخ في الكابيتول هيل. ومن مكتب الى آخر ومن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم