السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"الحزب" يواكب الموازنة والاجراءات المالية والاقتصادية فنيش لـ"النهار": ألَّفنا لجاناً... وننتظر الأفكار التصحيحية

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
"الحزب" يواكب الموازنة والاجراءات المالية والاقتصادية فنيش لـ"النهار": ألَّفنا لجاناً... وننتظر الأفكار التصحيحية
"الحزب" يواكب الموازنة والاجراءات المالية والاقتصادية فنيش لـ"النهار": ألَّفنا لجاناً... وننتظر الأفكار التصحيحية
A+ A-
الاعلان رسميا عن استظلال حال طوارىء مالية واقتصادية، وقرب الشروع بدراسة موازنة العام المقبل، عنوانان عريضان قدمتهما النخبة السياسية الحاكمة في الايام الأخيرة على اساس انهما جزء اساسي من خريطة الطريق الواجب السير بها والتزام موجباتها بهدف تحسين صورة الوضع الاقتصادي في لبنان، وبقصد الحيلولة دون مزيد من الانزلاق نحو التداعي والانهيار، وتأكيد رغبة المسؤولين في المضي قدماً نحو فعل عملاني "يحررهم" من شبهة العجز عن الحراك والقصور عن اجتراح الحلول والمعالجات التي باتت تحاصرهم منذ فترة ليست بالقصيرة.وفي موازاة ذلك، يطل مجددا "شبح" الخشية من اللجوء الى تدابير واجراءات مالية قاسية وموجعة من شأنها ان تحمّل ذوي الدخل المحدود والشريحة الفقيرة المزيد من الاعباء والضرائب. ولأن منسوب هذا الهاجس مرتفع اكثر من اي مرة سابقة، اطلق الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في اطلالته الاعلامية الاخيرة في ذكرى عاشوراء تحذيرا من مغبة تحميل الطبقات والشرائح المستضعفة تبعات واعباء اضافية، معلنا ان حزبه سيطلق نفير المواجهة والصدّ.وبناء عليه فان السؤال المطروح هو: هل ان اللبنانيين جميعا موعودون بان يعايشوا مجددا "فوضى"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم