السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

البندقية ٧٦ – "مجد الدنيا” لروبير غيديغيان: عن الحرب التي خسرناها

المصدر: "النهار"
Bookmark
البندقية ٧٦ – "مجد الدنيا” لروبير غيديغيان: عن الحرب التي خسرناها
البندقية ٧٦ – "مجد الدنيا” لروبير غيديغيان: عن الحرب التي خسرناها
A+ A-
ثمة مشهد في "مجد الدنيا"، المشارك في مسابقة الدورة المنتهية للتو من مهرجان البندقية السينمائي (٢٨ آب - ٧ أيلول)، تكشف فيه أريان أسكاريد تفصيلاً من ماضيها، وذلك للمرة الأولى في حياتها. يزيد المشهد روعةً، حضور زوجها السابق إلى جنبها. المشهد قصير، مباشر، مخطط ليدوس على قلب المُشاهد، بهدوء تام نراه ينزلق في اتجاهنا. كم هو قاسٍ ومربك لمَن يشاهده. لا شيء قبل ذاك المشهد كما بعده. ينتهي الكلام، كلّ شيء ينقلب رأساً على عقب.ليس مستبعداً أن مشهداً كهذا هو سبب فوز أسكاريد بجائزة "فولبي" لأفضل ممثّلة في فينيسيا. قالت لي زميلة أول من أمس خلال حفل توزيع الجوائز ان لجان التحكيم غالباً تكرّم الشخصية أو الدور لا الأداء، وهذا صحيح في حالات معينة. الا انه يجب الاعتراف هنا بأن أسكاريد تمسك بخيوط الحكاية ومفاتيحها، تخطف النفس في كلّ مرة تطل فيها أمام كاميرا زوجها غيديغيان، ولا مشكلة إن كان التتويج جاء عن هذه المرة وعن المرات السابقة. غيديغيان يعود مرة أخرى إلى شؤونه الصغيرة في مارسيلياه الأشبه بخشة مسرح: الكفاح البسيط والحقيقي والصادق لشخصيات تنبثق من الواقع الاجتماعي في فرنسا، وتحديداً جنوبها الذي لطالما كان رسّامه، كما كان على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم