الدورة السادسة والسبعون من مهرجان البندقية (٢٨ آب - ٧ أيلول) تشرف على النهاية، وآن أوان النظر في بعض ما صنع "موسترا" ٢٠١٩. بعيداً من التقييمات السريعة لمستوى الأفلام والخناقات بين النقّاد في شأن الأفلام التي يجب أن تفوز بالجوائز (من لجنة المخرجة الأرجنتينية لوكريسيا مارتيل)، لفتنا هذا العام في أفلام المسابقة وخارجها، تكرار فكرة المنقذ أو الشخص الذي يقف في مواجهة مجموعة من البشر، وهو غالباً يحمل طموحات اصلاحية، سواء عن قصد أو من دونه. هذا الكائن يغرّد خارج السرب، يعيش على هامش المجتمع ويتجاوزه من حيث الأفكار التقدمية والتطلّعات. هذا النوع من الشخصيات حاضر في عدد من الأفلام: الكولونيل بيكار في "إني أتّهم"لرومان بولانسكي، آرثر فليك في "جوكر" لتود فيليبس، أو حتى شخصية الطفل الضحية في "الطير المدهون" لفاتسلاف مارهول."في انتظار البرابرة" للمخرج الكولومبي سيرو غوريرا، وهو آخر فيلم عُرض رسمياً في المسابقة، يقدّم البطولة إلى شخصية كهذه. غويرا، الذي ارتفعت أسهمه من خلال فيلمين عُرضا في كانّ هما "عناق الأفعى" و"الطيور العابرة"، أفلم روايةً شهيرة تحمل العنوان نفسه (صدرت في العام ١٩٨٠)، للكاتب...
إظهار التعليقات لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.