فوائد العقارات... ما هي النصائح؟

حالة القروض السكنية أزمة مختلفة ترتبط بوضع البلاد الاقتصادي وبالمصارف والدولة أيضاً. ومنذ توقف القروض المدعومة من مصرف لبنان منذ أكثر من سنة، يعيش قطاع العقارات في حالة تخبّط أثّرت سلباً على حياة المواطنين والمطوّرين وكل من تدخل أعماله في العقارات والشقق. أما القروض السكنية من المصارف التجارية ففوائدها القديمة كانت أعلى من فوائد الإسكان، واليوم ارتفعت أكثر حتى وصلت إلى نحو 10 في المئة، بعد أن كانت نحو 4.8 في المئة.وفي موازنة العامين 2018 و2019 حدّدت الحكومة دعماً بنسبة 10 في المئة تُخصص لدعم القروض السكنية، ولكن هذه الأموال لم تظهر حتى اليوم. وبعد أن كانت الدولة اللبنانية تُقدّم ما قيمته ملياران و200 مليون دولار سنوياً، قدّمت نحو 200 مليون دولار عام 2019. وفي هذا الإطار، اعتبر نقيب الوسطاء العقاريين في لبنان، وليد موسى، أن عدم تحصيل أموال الدولة من القروض السكنية يعود إلى تأخر اقرار الموزانة من جهة، وقلّة السيولة من جهة أخرى.ورأى موسى أن الفوائد المرتفعة هي أساس الأزمة إذ قليلون يقبلون بالاقتراض بفائدة تصل إلى 10 في المئة بهدف شراء منزل أو شقة. ورغم ارتفاع الفوائد إلا أنّ حماس المصارف لجهة الموافقة عليها مفقود، إذ تنظر إلى القطاع العقاري على أنّه متوجه إلى الهبوط، وستنخفض قيمة الشقق. كما أن المصارف المحلية تُفضل أن تضع هذه الأموال في مصرف لبنان والحصول على فوائد عالية منها، بدلاً من أن تقرضها إلى المواطنين.أما عن نصائح موسى، فتوجه إلى من يستطيع شراء شقة في الوقت الحالي بالقول: - سعر الشقق...