الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

البابا فرنسيس يلتقي الرئيس الموزبيقي اليوم... "دعم لعملية السلام الهشّة"

المصدر: "أ ف ب"
البابا فرنسيس يلتقي الرئيس الموزبيقي اليوم... "دعم لعملية السلام الهشّة"
البابا فرنسيس يلتقي الرئيس الموزبيقي اليوم... "دعم لعملية السلام الهشّة"
A+ A-

غداة الاستقبال الحافل الذي لقيه لدى وصوله إلى #موزمبيق المحطة الأولى في جولته الأفريقية، يلتقي البابا #فرنسيس، اليوم، مسؤولين سياسيين ومدنيين لتشجيعهم على تعزيز عملية السلام الهشة.

وتأتي زيارة البابا التي تستمر ثلاثة أيام إلى موزمبيق، بعد شهر على توقيع الحكومة اتفاق سلام تاريخي مع "حركة المقاومة الديموقراطية لموزمبيق" (رينامو) التي أصبحت أكبر حزب معارض.

ودمرت الحرب الأهلية التي استمرت 16 عاماً المستعمرة البرتغالية السابقة ولم يتخلَّ متمردو رينامو بعد عن أسلحتهم بالكامل.

والبابا فرنسيس، أول حبر أعظم يزور موزمبيق منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في 1988. ولدى وصوله مساء أمس الأربعاء استقبله مواطنون متحمّسون كان يلوّحون ويرقصون ترحيباً به.

ويبدأ نشاطه اليوم بلقاء منفرد مع الرئيس فيليبي نيوسي، الذي يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في 15 تشرين الأول المقبل. وكان الرجلان التقيا قبل عام في #الفاتيكان.

وبالاضافة إلى مناقشة عملية السلام، يتوقع أن يتطرق فرنسيس في كلمته إلى الدمار الذي ألحقه إعصاران متتاليان في وقت سابق هذا العام، بالدولة الفقيرة الواقعة في جنوب شرق إفريقيا.

ولن يتوجه إلى بيرا، ثاني أكبر المدن التي اجتاحها الاعصار إيداي في آذار الماضي الذي أودى بحياة 600 شخص وشرد مئات الآلاف.

وبعد ستة أشهر على الإعصار لا يزال العديد من المواطنين من دون مأوى أو طعام.

وقبل بدء جولته الإفريقية، قال لضحايا الإعصار: "على الرغم من أنني غير قادر على أن أزور مناطق أخرى غير العاصمة، قلبي معكم وفيه مكان خاص للذين يعيشون في ظروف صعبة"، مضيفاً: "أنتم جميعاً في صلواتي".

وسيحيي البابا الجمعة قداساً في ملعب زيمبتو الكبير في العاصمة مابوتو المطلة على البحر.

وقد يتطرّق البابا أيضاً إلى مشكلة التطرف في شمال موزمبيق حيث تسببت هجمات جهادية في مقتل أكثر من 300 شخص خلال سنتين.

وقد يتحدث أيضاً عن التغيّر المناخي، وهو من المواضيع المهمة بالنسبة للبابا الذي نظّم اجتماعاً للاساقفة في #روما سيخصّص لمناقشة غابات الأمازون التي تعرضت لحرائق مدمّرة.

ووفق البنك العالمي، فإنّ موزمبيق بساحلها الممتد لأكثر من 1200 كلم على طول المحيط الهندي، تعد من بين أكثر عشر دول في العالم مهددة بسبب عواقب التغير المناخي.

ويتوجه البابا لاحقاً إلى #مدغشقر، الجزيرة الكبيرة في المحيط الهندي، ثم إلى جارتها موريشيوس، وكلتاهما تقعان قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا.

وتعد موزمبيق ومدغشقر من بين أفقر دول العالم. ويرى مراقبون اختيار الحبر الأعظم الملقّب بـ"بابا الفقراء" زيارتهما بادرة تضامن من رجل دين كان يتردد مراراً إلى الأحياء الفقيرة في الأرجنتين التي يتحدّر منها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم