الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ثلاثة أفلام عربية تثير الاهتمام في مهرجان البندقية السينمائي

Bookmark
ثلاثة أفلام عربية تثير الاهتمام في مهرجان البندقية السينمائي
ثلاثة أفلام عربية تثير الاهتمام في مهرجان البندقية السينمائي
A+ A-
معظم الأفلام العربية المعروضة في مهرجان البندقية السينمائي في الدورة الحالية (٢٨ آب - ٧ أيلول)، خطوات إخراجية أولى لأصحابها لتحقيق عمل روائي طويل. "بيك نعيش" للمخرج التونسي مهدي البرصاوي المعروض في قسم "أوريزّونتي"، و"ستموت في العشرين" للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء الذي شاهدناه في قسم "أيام فينيسيا"، و"جدار الصوت" للمخرج اللبناني أحمد غصين المشارك في "أسبوع النقّاد". في الآتي، مقاربات نقدية مختصرة عن هذه الأفلام الثلاثة التي ستثير نقاشات في الأشهر المقبلة.تقع أحداث "بيك نعيش" في تونس عام ٢٠١١، بعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة. رياح تغيير مرتقب تهبّ على الشخصيات. فارس وميريام (سامي بوعجيلة ونجلاء بن عبدالله) زوجان سعيدان، ولديهما ابن في الحادية عشرة من عمره. لكنّ حادثة إرهابية تتعرض لها العائلة في طريق العودة من رحلة في الطبيعة، ستغيّر كلّ شيء في واقعها، وتكشف أسراراً لم يعد ممكناً طمسها. سيكون هذا فاتحة سلسلة تساؤلات، لعلّ أبرزها: هل نعرف جيداً الشريك الذي نعيش معه؟ أبهذه السرعة نقع من القمّة إلى الأسفل؟ ثمة هواجس أكثر تعقيداً تعبر الفيلم من دون أن يكون له القدرة على التعمّق فيها: هل ينبغي الركون إلى العلاقة الزمنية أو رابط الدمّ في تحديد الأبوّة؟ الأكيد أن هناك ما قبل الحادثة وما بعدها في حياة الشخصيات، مثلما هناك ما قبل الثورة وما بعدها في تاريخ تونس المعاصر. التوقيت الذي تجري فيه الحوادث ليس مصادفة، إنما يقول الكثير عن التحوّلات المنتظرة. معظم فصول الفيلم يدور في مستشفى حيث يرقد الطفل بعد الحادثة، في انتظار علاج لا يستطيع الحصول عليه بسبب القوانين البالية، وبسبب خلل في العائلة نترك لكم اكتشافه. سرعان ما يتحوّل هذا الابن ذريعة للأهل وللفيلم برمته لمناقشة منظومة كاملة، من العلاقات الأسرية إلى أحوال تونس، السياسية والاجتماعية والأخلاقية، فالقوانين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم