الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الوفاء للمقاومة": أيدينا ممدودة لشركائنا حتى لا تضيع على لبنان فرصة جديدة للتفاهم

A+ A-

عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها. وجددت الكتلة "ادانتها للتفجيرين الانتحاريين الارهابيين الأخيرين اللذين استهدفا أهلنا الآمنين في مدينة الهرمل – البقاع وحارة حريك في الضاحية الجنوبية وتسببا باستشهاد عدد من المواطنين الأبرياء وجرح آخرين وتدمير واحراق بيوت ومحلات وسيارات, فضلاً عن ترويع الناس والعبث بأمنهم وتهديد استقرار البلاد".


ودانت الكتلة "القصف الصاروخي التكفيري الذي استهدف أيضاً الهرمل ورأس بعلبك وعرسال وتسبب بمقتل أطفال وجرح عدد آخر من الأهالي.
واذ تشدد الكتلة على ان الارهاب التكفيري المسؤول عن هذه التفجيرات هو خطر على لبنان وكل اللبنانيين. ترى أن الداعمين له أو المراهنين الواهمين بإمكانية الاستثمار عليه لحساباتهم السياسية والسلطوية, يسهمون عن وعي أو غير وعي في تخريب بلدهم وتدمير معالم الحياة المدنية فيه.. كما أن التبرير لجرائم هذا الارهاب بأي شكل من الأشكال هو ترويج غير مباشر له وللاذعان لنهجه وابتزازه".


واعتبرت الكتلة ان "الحكومة السياسية الجامعة ليست حاجة ظرفية راهنة في لبنان وانما هي الاطار الطبيعي والدستوري للتوافق الوطني والميثاقي, خصوصاً في زمن الانقسام من أجل عدم التفريط بوحدة البلاد وبإمكانية العيش الواحد فيها ومن اجل استنفاد كل السبل للعودة الى الحوار بين جميع مكوناتها, في اطار المؤسسات الدستورية حتى لا يؤدي تعطيلها تحت أي ذريعة, لإيصال البلاد الى الحائط المسدود أو الانهيار.
إننا اذ نبقي أيدينا ممدودة لشركائنا في وطننا, ندعوهم مجدداً الى اعادة النظر في نهجهم وخياراتهم حتى لا تضيع على لبنان فرصة جديدة للتفاهم بين أبنائه, فضلاً عن تضييع مصالح اللبنانيين السيادية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وغيرها.


من جهة ثانية، شجبت الكتلة "المحاولات المتكررة التي يُقْدِمُ فيها العدو الاسرائيلي على التسلل الى داخل اراضينا اللبنانية وانتهاك سيادتنا الوطنية كما حصل مؤخراً في بلدة العديسة, وتنظر بريبة الى صمت أدعياء السيادة حيال هذا الانتهاك, وتؤكد أن اليقظة الدائمة والتكامل المثمر بين الجيش اللبناني والمقاومة هما السبيل المجدي دائماً لمنع العدو من تحقيق أهدافه العدوانية".



وعن مؤتمر جنيف 2، اشارت الى انه "بمعزل عن تقييمنا للظروف والحيثيات التي دفعت الأطراف المتعددة الى عقد مؤتمر جنيف .. فإننا منذ بداية الأزمة السورية كنا ولا زلنا نؤكد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة والحؤول دون حصول تداعيات قد لا تقتصر مخاطرها على سوريا وحدها وانما تطال المنطقة العربية برمتها".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم